اسم الکتاب : بنور فاطمة (ع) اهتديت المؤلف : السيد عبد المنعم حسن الجزء : 1 صفحة : 250
الظهر والعصر ،
والمغرب والعشاء بالمدينة من غير خوف ولا مطر ، قال الراوي : قلت
لابن عباس : لم فعل
ذلك. قال : كي لا يحرج أمته [١].
*
الأدلة من طريق أهل البيت (ع) :
هذا هو حال الجمع بين الصلاتين كما هو
واضح إطلاقه في كل الأحوال تخفيفا للأمة ، وذلك ما جاءت به كتب أهل السنة والجماعة
، أما ما جاء عن أهل البيت (ع) فكثير نختار منه :
١ ـ عن الإمام الصادق (ع) قال :
صلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بالناس الظهر والعصر حين زالت الشمس في
جماعة من غير علة ، وإنما فعل ذلك رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
ليتسع الوقت على أمته [٢].
٢ ـ عن الإمام الباقر (ع) قال : « إذا
زالت الشمس دخل الوقتان الظهر والعصر فإذا غابت الشمس دخل الوقتان المغرب والعشاء
الآخرة ».
٣ ـ وبتفصيل أكثر يقول الإمام الصادق
(ع) « إذا زالت الشمس فقد دخل وقت الظهر حتى يمضي مقدار ما يصلي المصلي أربع ركعات
، فإذا مضى ذلك فقد دخل وقت الظهر والعصر حتى يبقى من الشمس مقدار ما يصلي المصلي
أربع ركعات ، فإذا بقي مقدار ذلك فقد خرج وقت الظهر وبقي وقت العصر حتى تغيب الشمس
». وقال : « إذا غابت الشمس فقد دخل