اسم الکتاب : بنور فاطمة (ع) اهتديت المؤلف : السيد عبد المنعم حسن الجزء : 1 صفحة : 249
الأدلة
من السنة :
١ ـ عن سهل بن حنيف قال : سمعت أبا
أمامة يقول : صلينا مع عمر بن عبد العزيز الظهر ثم خرجنا حتى دخلنا على أنس بن
مالك فوجدناه يصلي العصر فقلت : يا عم ما هذه الصلاة التي صليت؟ قال : العصر وهذه
صلاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
التي كنا نصلي معه [١].
٢ ـ عن جابر بن زيد عن ابن عباس قال : «
إن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم صلى
بالمدينة سبعا وثمانية الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء » [٢].
٣ ـ خطب ابن عباس يوما بعد العصر حتى
غربت الشمس وبدت النجوم وجعل الناس يقولون الصلاة ، الصلاة فجاءه رجل من بني تميم
لا يفتر ولا ينثني الصلاة الصلاة ، فقال ابن عباس : أتعلمني الصلاة لا أم لك! ثم
قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
جمع بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء ، فقال عبد الله بن شقيق (راوي الحديث)
فحاك في صدري من ذلكشيء فأتيت أبا هريرة فسألته فصدق مقالته [٣].
٤ ـ عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال :
صلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
الظهر والعصر جميعا بالمدينة من غير خوف ولا سفر ، قال أبو الزبير فسألت سعيدا لم
فعل ذلك؟ قال : سألت ابن عباس كما سألتني فقال : أراد أن لا يحرج أحدا من أمته [٤].
٥ ـ عن ابن عباس قال : جمع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بين