responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصول المهمة في تأليف الأمة المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 39

وقال شيخ الاسلام المخزومي ( فيما نقله الشعراني عنه في المبحث ٥٨ من يواقيته ) : وقد نص الامام الشافعي على عدم تكفير أهل الأهواء في رسالته ، فقال : لا أكفر أهل الاهواء بذنب. قال وفي رواية عنه : ولا أكفر أحداً من أهل القبلة بذنب. قال وفي رواية أخرى عنه : ولا اكفر أهل التأويل المخالف للظاهر بذنب ا ه‌.

واجمع الشافعية على عدم تكفير الخوارج ، واعتذروا عنهم ( كما في خاتمة الصواعق ) بأنهم تأولوا فلهم شبهة غير قطعية البطلان [٩].


وعليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين ، كان قبحه الله مغاليا في الصادق 7 فاسد العقيدة خبيث المذهب لا ريب في كفره وكفر أصحابه ، وقد تبرأ منه الصادق 7 ولعنه وأمر الشيعة بالبراءة منه وشدد القول في ذلك وبالغ في التبرء منه واللعنة عليه ، ومن أراد الوقوف على كلام الصادق 7 في شأن هذا الملعون فعليه بكتاب الكشي وغيره من كتب التراجم لاصحابنا ولهذا الكافر بدع كثيرة : منها تأخير صلاة المغرب حتى تستبين النجوم ، وقد نسب الجاهلون هذه البدعة الينا ، على انا نبرأ إلى الله منها وممن ابتدعها ، والذين نذهب اليه ان اول وقت صلاة المغرب غروب الشمس من جميع افق المصلي ، ويتحقق ذلك بارتفاع الحمرة المشرقية كما لا يخفى على من راجع فقهنا.

[٩] هذا مع ما أخرجه البخاري في كتاب استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم في الجزء الرابع من صحيحه بالاسناد إلى أبي سعيد الخدري من حديث ذكر فيه الخوارج فقال 6 : يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ، ينظر في قذذه فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر في نصلة فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر في رصافة فلا يوجد فيه شيء ، ثم ينظر في نضيه فلا يوجد فيه شيء ، قد سبق الفرث والدم ، آيتهم رجل احدى يديه ، أو قال : ثدييه مثل ثدي المرأة ، أو قال : مثل البضعة تدردر ، يخرجون على حين فرقة من الناس.

اسم الکتاب : الفصول المهمة في تأليف الأمة المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 39
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست