responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفصول المهمة في تأليف الأمة المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 40

وقال العلامة ابن عابدين في باب المرتد من حاشيته الشهيرة الموسومة برد المختار ما هذا لفظه : وذكر في فتح القدير أن الخوارج الذين يستحلون دماء المسلمين وأموالهم ويكفرون الصحابة حكمهم عند جمهور الفقهاء وأهل الحديث حكم البغاة [١٠] قال : وذهب بعض أهل الحديث إلى أنهم مرتدون. قال قال ابن المنذر : ولا أعلم أحداً وافق أهل الحديث على تكفيرهم. قال : وهذا يقتضي نقل اجماع الفقهاء ( على عدم تكفير الخوارج ) ا ه‌.

هذا مع أن النبي (ص) نص على أنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من


قال البخاري : قال ابو سعيد : اشهد سمعت من النبي (ص) ، واشهد ان علياً قتلهم ، وانا معه جيء بالرجل على النعت الذي نعته النبي (ص) الحديث واخرجه مسلم أيضاً في باب ذكر الخوارج وصفاتهم في أواخر كتاب الزكاة من الجزء الأول من صحيحيه. واخرجه أحمد من حديث أبي سعيد في مسنده ورواه كافة المحدثين. واخرج مسلم في باب الخوارج شر الخلق والخليقة من كتاب الزكاة من صحيحه بالاسناد إلى أبي ذر قال : قال رسول الله (ص) : ان بعدي من امتي قوماً يقرأون القرآن لا يجاوز حلاقيمهم ، يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ، ثم لا يعودون فيه ، هم شر الخلق والخليقة ـ الحديث.

واخرج احمد بن حنبل في صفحة ٢٢٤ من الجزء الثالث من مسنده عن أنس بن مالك وأبي سعيد عن النبي (ص) قال : سيكون في أمتي حين اختلاف بينها وفرقة قوم يحسنون القيل ، ويسيؤن الفعل .. إلى أن قال 6 : يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ، لا يرجعون حتى يرتدوا على فوقه ، هم شر الخلق والخليقة ، طوبى لمن قتلهم وقتلوه ، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء ـ الحديث.

[١٠] يعني انهم خرجوا على سلطان المسلمين يجب قتالهم حتى يفيؤا إلى طاعته ، فان بخعوا لاوامره كان لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين.

اسم الکتاب : الفصول المهمة في تأليف الأمة المؤلف : شرف الدين الموسوي، السيد عبد الحسين    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست