وأخرج البيهقي عن ابن عابد قال : خرج رسول الله 6 في جنازة رجل فلما وضع قال عمر بن الخطاب : لا تصل عليه يا رسول الله فإنه رجل فاجر ، فالتفت رسول الله 6 إلى الناس قال : هل رآه أحد منكم على الاِسلام؟ فقال رجل : نعم يا رسول الله حرس ليلة في سبيل الله ، فصلى عليه رسول الله 6 وحثى عليه التراب وقال : أصحابك يظنون أنك من أهل النار ، وأنا أشهد أنك من أهل الجنة. وقال : يا عمر إنك لا تسأل عن أعمال الناس ولكن تسأل عن الفطرة.
ـ صحيح مسلم ج ٢ ص ٤
.... فسمع رجلاً يقول الله اكبر ، الله اكبر ، فقال رسول الله 6 : على الفطرة ثم قال : أشهد أن لا إلَه إلا الله أشهد أن لا إلَه إلا الله ، فقال رسول الله 6 : خرجت من النار ، فنظروا فإذا هو راعي معزى.
ـ كنز العمال ج ٨ ص ٣٦٦
كنا مع رسول الله 6 في سرية فسمعنا منادياً ينادي : الله اكبر ، الله اكبر ، فقال النبي 6 : على الفطرة فقال : أشهد أن لا إلَه إلا الله ، قال : خرج من النار ، فابتدرناه فإذا هو شاب حبشي يرعى غنماً له في واد ، فأدرك صلاة المغرب فأذن لنفسه ـ أبو الشيخ.
ـ سنن الترمذى ج ٣ ص ٨٧
.... واستمع ذات يوم فسمع رجلاً يقول : الله اكبر ، الله اكبر ، فقال : على الفطرة ، فقال : أشهد أن لا إلَه إلا الله ، قال خرجت من النار.