responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الاسلامية المؤلف : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    الجزء : 1  صفحة : 347

من الطاعة فإنها مقبولة منك ، لاَنه لا يقبل الله عز وجل عملاً بغير معرفة. ولو أن الرجل عمل أعمال البر كلها وصام دهره وقام ليله ، وأنفق ماله في سبيل الله ، وعمل بجميع طاعات الله عمره كله ، ولم يعرف نبيه الذي جاء بتلك الفرائض ثم معرفة وصيه والاَئمة من بعده.

ـ مستدرك الوسائل ج ١ ص ١٧٤

وعنه 7 أن رجلاً من أصحابه ذكر له عن بعض من مرق من شيعته واستحل المحارم وأنهم يقولون إنما الدين المعرفة فإذا عرفت الاِمام فاعمل ما شئت! فقال أبوعبدالله 7 : إنا لله وإنا إليه راجعون ، تأول الكفرة ما لا يعلمون ، وإنما قيل إعرف واعمل ما شئت من الطاعة فإنه مقبول منك ، لاَنه لا يقبل الله عملاً من عامل بغير معرفة. لو أن رجلاً عمل أعمال البر كلها وصام دهره وقام ليله وأنفق ماله في سبيل الله وعمل بجميع طاعة الله عمره كله ولم يعرف نبيه الذي جاء بتلك الفرائض فيؤمن به ويصدقه ، وإمام عصره الذي افترض الله طاعته فيطيعه ، لم ينفعه الله بشيء من عمله ، قال الله عز وجل في مثل هؤلاء : وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً.

بعلي عرف المؤمنون بعد النبي 9

ـ أمالي المفيد ص ٢١٣

حدثنا أبوجعفر محمد بن علي بن الحسين قال : حدثني أبي قال : حدثني محمد بن يحيى العطار قال : حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق ، عن آبائه : قال : قال رسول الله 9 لعلي 7 : يا علي أنت مني وأنا منك : وليك وليي ووليي ولي الله ، وعدوك عدوي وعدوي عدو الله.

يا علي أنا حرب لمن حاربك ، وسلم لمن سالمك.

يا علي لك كنز في الجنة وأنت ذو قرنيها.

اسم الکتاب : العقائد الاسلامية المؤلف : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    الجزء : 1  صفحة : 347
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست