responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الاسلامية المؤلف : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    الجزء : 1  صفحة : 346

غير طلب منه له ولا اكتساب ، بل اختصاص من المفضل الوهاب. فمن ذا الذي يبلغ معرفة الاِمام أو يمكنه اختياره ، هيهات هيهات ضلت العقول وتاهت الحلوم ، وحارت الاَلباب وخسئت العيون ، وتصاغرت العظماء ، وتحيرت الحكماء ، وتقاصرت الحلماء ، وحصرت الخطباء ، وجهلت الاَلباء ، وكلت الشعراء ، وعجزت الاَدباء ، وعييت البلغاء ، عن وصف شأن من شأنه ، أو فضيلة من فضائله ، وأقرت بالعجز والتقصير.

وكيف يوصف بكله ، أو ينعت بكنهه ، أو يفهم شيء من أمره ، أو يوجد من يقوم مقامه ويغني غناه ، لا كيف وأنى؟ وهو بحيث النجم من يد المتناولين ووصف الواصفين ، فأين الاِختيار من هذا؟ وأين العقول عن هذا؟ وأين يوجد مثل هذا؟! أتظنون أن ذلك يوجد في غير آل الرسول محمد 9 كذبتهم والله أنفسهم ....

معنى : إعرف الاِمام ثم اعمل ما شئت

ـ وسائل الشيعة ج ١ ص ٨٨

محمد بن علي بن الحسين ، في معاني الاَخبار عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن علي بن النعمان ، عن فضيل بن عثمان ، قال : سئل أبوعبدالله 7 عما روى عن أبيه : إذا عرفت فاعمل ما شئت ، وأنهم يستحلون بعد ذلك كل محرم ، فقال : ما لهم لعنهم الله؟ إنما قال أبي 7 : إذا عرفت الحق فاعمل ما شئت من خير يقبل منك.

ـ دعائم الاِسلام ج ١ ص ٥٢

وعن أبي عبدالله جعفر بن محمد 7 أن رجلاً من أصحابه ذكر له عن بعض من مرق من شيعته واستحل المحارم ممن كان يعد من شيعته ، وقال : إنهم يقولون الدين المعرفة ، فإذا عرفت الاِمام فاعمل ما شئت ، فقال أبو عبد الله جعفر بن محمد : إنا لله وإنا إليه راجعون ، تأمَّل الكفرة ما لا يعلمون ، وإنما قيل إعرف الاِمام واعمل ما شئت

اسم الکتاب : العقائد الاسلامية المؤلف : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست