عن علي قال : من قرأ خلف الاِمام فقد أخطأ الفطرة. ليس من الفطرة القراءة مع الاِمام.
ـ كنز العمال ج ٣ ص ٦٢
لن تزال أمتي على الفطرة ما لم يتخذوا الاَمانة مغنماً ، والزكاة مغرماً. ص ، عن ثوبان.
ـ صحيح البخاري ج ١ ص ١٩٢
شعبة عن سليمان ، قال سمعت زيد بن وهب قال رأى حذيفة رجلاً لا يتم الركوع والسجود قال : ما صليت ، ولو مت مت على غير الفطرة التي فطر الله محمداً 6. انتهى. ونحوه في سنن البيهقي ج ٢ ص ٣٨٦ وكنز العمال ج ٨ ص ٢٠٠ ومسند أحمد ج ٥ ص ٣٨٤
تقوية الفطرة وتضعيفها وإساءة استعمالها
ـ بحار الاَنوار ج ٧٣ ص ٢٦٩
... ثم الناس في هذه القوة على درجات ثلاث في أول الفطرة وبحسب ما يطرأ عليها من الاَمور الخارجة من التفريط والاِفراط والاِعتدال ، أما التفريط فيفقد هذه القوة أو يضعفها بأن لا يستعملها فيما هو محمود عقلاً وشرعاً مثل دفع الضرر عن نفسه على وجه سائغ ، والجهاد مع أعدائه والبطش عليهم ، وإقامة الحدود على الوجه المعتبر ، والاَمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فتحصل فيه ملكة الجبن بل ينتهي إلى عدم الغيرة على حرمه وأشباه ذلك. انتهى. أقول : ويدل عليه أيضاً قوله 9 ( ولكن أبواه يهودانه أو ينصرانه ).