الشارب ، وإعفاء اللحية ، والسواك ، واستنشاق الماء ، وقص الاَظفار ، وغسل البراجم ، ونتف الاِبط ، وحلق العانة ، وانتقاص الماء. قال زكريا قال مصعب ونسيت العاشرة إلا أن تكون المضمضة ، زاد قتيبة قال وكيع. انتقاص الماء ، يعني الاِستنجاء. انتهى. ورواه النسائي ج ٨ ص ١٢٦ ونحوه في سنن ابن ماجة ج ١ ص ١٠٧ والبيهقي في سننه ج ١ ص ٣
ـ وروى في كنز العمال ج ٩ ص ٥٢٠ : عن مجاهد قال : غسل الدبر من الفطرة.
أمور ورد أنها تضر بالفطرة
ـ الكافي ج ٢ ص ٤٠٠
عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن عثمان بن عيسى ، عن رجل عن أبي عبدالله 7 قال : من شك في الله بعد مولده على الفطرة لم يفىء إلى خير أبداً.
ـ شرح الاَسماء الحسنى ج ٢ ص ٤٣
اللهم إن الطاعة تسرك والمعصية لا تضرك ، فهب لي ما يسرك ، واغفر لي ما لا يضرك ، يا أرحم الراحمين.
أي : لو خليتني يا إلَهي ونفسي الخائنة الجانية وأوهامي المؤملة المرجية ، فمن يزيل آثار زلاتي الجمة الكثيرة ، كما هو مقتضى الجمع المضاف المفيد للعموم ، لاَن إمهال العظيم الصبور مديد موفور ، فإذا استحكمت الملكات الرذيلة وتجوهرت العادات السيئة صارت طبيعة ثانية مخالفة للفطرة الاَولى الاِسلامية ( المحكمة الراسخة كيفاً ) والذاتي لا يتبدل ، والنفس موضوع بسيط ولا ضد له.
ـ تهذيب الاَحكام ج ٣ ص ٢٦٩
.... عن زرارة ومحمد بن مسلم قالا : قال أبو جعفر 7 : كان أمير المؤمنين 7 يقول : من قرأ خلف إمام يأتم به فمات بعث على غير الفطرة.