responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقائد الاسلامية المؤلف : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    الجزء : 1  صفحة : 105

بعضها دون البعض أدركت التفرقة على قرب ، ولما اشتركت في الدلالة على نسق واحد أشكل الاَمر. ومثاله نور الشمس المشرق على الاَرض ، فإنا نعلم أنه عرض من الاَعراض يحدث في الاَرض ، ويزول عند غيبة الشمس ....

ـ الدر المنثور ج ٥ ص ١٥٥

فأقم وجهك .... الآية. أخرج الفريابي وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه قوله : فطرة الله التي فطر الناس عليها ، قال : الدين الاِسلام ، لا تبديل لخلق الله ، قال لدين الله.

ـ وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : لاتبديل لخلق الله ، قال : دين الله. ذلك الدين القيم ، قال : القضاء القيم.

دور الفطرة في المعرفة والثقافة والحضارة

ـ تفسير نور الثقلين ج ٤ ص ١٧٥

ـ في توحيد المفضل بن عمر المنقول عن أبي عبدالله الصادق 7 في الرد على الدهرية :

تأمل يا مفضل ما أنعم الله تقدست أسماؤه به على الاِنسان من هذا النطق الذي يعبر به عما في ضميره وما يخطر بقلبه ونتيجة فكره ، به يفهم غيره ما في نفسه ، ولولا ذلك كان بمنزلة البهائم المهملة التي لا تخبر عن نفسها بشيء ، ولا تفهم عن مخبر شيئاً ، وكذلك الكتابة التي بها تقيد أخبار الماضين للباقين وأخبار الباقين للآتين وبها تجلد الكتب في العلوم والآداب وغيرها ، وبها يحفظ الاِنسان ذكر ما يجري بينه وبين غيره من المعاملات والحساب ، ولولاها لا نقطع أخبار بعض الاَزمنة عن بعض وأخبار الغائبين عن أوطانهم ، ودرست العلوم وضاعت الآداب ، وعظم ما يدخل على الناس من الخلل في أمورهم ومعاملاتهم ، وما يحتاجون إلى النظر فيه من أمر دينهم وما روي لهم مما لايسعهم جهله.

اسم الکتاب : العقائد الاسلامية المؤلف : مركز المصطفى للدراسات الإسلامية    الجزء : 1  صفحة : 105
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست