اسم الکتاب : الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة المؤلف : الشيخ حرّ العاملي الجزء : 1 صفحة : 59
٢٠ ـ روى رئيس المحدِّثين ابن بابويه في
كتاب « كمال الدين
وتمام النعمة » ورئيس الطائفة
الشيخ الطوسي في كتاب «
الغيبة » وأمين الدين أبو منصور الطبرسي في
كتاب « الاحتجاج
» بأسانيدهم الصحيحة عن مولانا صاحب الزمان عليهالسلام
أنّه كتب في جواب مسائل إسحاق بن يعقوب : « وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها [١] إلى رواة حديثنا فإنّهم حجّتي عليكم
وأنا حجّة الله » [٢].
أقول
: والأحاديث الدالّة على وجوب الرجوع إلى رواة أحاديثهم عليهمالسلام عموماً وخصوصاً كثيرة جدّاً لا تحصى ،
ويكفي الإشارة إليها. ومن جملتها :
٢١ ـ ما رواه الكليني ـ في باب اختلاف
الحديث ـ : بالإسناد السابق عن عمربن حنظلة قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في
دَين أو ميراث ، فتحاكما إلى السلطان أو إلى القضاة أيحلّ ذلك؟ فقال : « من تحاكم
إليهم في حقّ أو باطل فإنّما تحاكم إلى الطاغوت ، وما يحكم له فإنّما يأخذ سحتاً ،
وإن كان حقّاً ثابتاً ـ إلى أن قال ـ : ينظران إلى من كان منكم ممّن [٣] قد روى حديثنا ، ونظر في حلالنا
وحرامنا ، وعرف أحكامنا ، فليرضوا به حكماً ، فإنّي قد جعلته عليكم حاكماً ، فإذا
حكم بحكمنا فلم يقبل منه فإنّما استخفّ بحكم الله وعلينا ردّ ، والرادّ علينا رادّ
على الله ، وهو على حدّ الشرك بالله » [٤].
٢٢ ـ وروى ابن بابويه في « الأمالي
» ـ في المجلس الرابع والثلاثين ـ : عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن
محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري ، عن محمّد بن علي ، عن عيسى بن عبدالله
العلوي العمري ، عن أبيه ، عن