ويلتفت إلى أبي عبيدة الجرّاح قائلاً : « اُمدد يدك اُبايعك » [١].
ـ ٦ ـ
ثمّ لمّا بويع بالخلافة قال :
« أقيلوني ، أقيلوني ، فلست بخيركم ... » [٢].
ـ ٧ ـ
ثمّ لمّا حضرته الوفاة قال :
« وددت أنّي سألت رسول الله لمن هذا الأمر ، فلا ينازعه أحد ، وددت أني كنت سألت : هل للأنصار في هذا الأمر نصيب » [٣].
ـ ٨ ـ
وجاء عمر يقول :
« كانت بيعة أبي بكر فلتة ، وقى المسلمين شرّها ، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه » [٤].
[١] الطبقات الكبرى ٣/١٢٨ ، مسند أحمد ١/٣٥ ، السيرة الحلبية ٣/٣٨٦.
[٢] الإمامة والسياسة ١/١٤ ، الصواعق المحرفة : ٣٠ ، الرياض النضرة ١/١٧٥ ، كنز العمّال ٣/١٣٢.
[٣] تاريخ الطبري ٣/٤٣١ ، العقد الفريد ٢/٢٥٤ ، الإمامة والسياسة ١/١٨ ، مروج الذهب ٢/٣٠٢.
[٤] صحيح البخاري ٥/٢٠٨ ، الصواعق المحرقة : ٥ ، تاريخ الخلفاء : ٦٧.