اسم الکتاب : الإمامة في أهمّ الكتب الكلاميّة وعقيدة الشيعة الإماميّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 299
أبيه ، عن عائشة ، قالت
: « أمر رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم أبابكر أن يصلّي بالناس في مرضه
... » [١].
٣ ـ حدّثنا نصر بن علي الجهضمي ، أنبأنا
عبدالله بن داود من كتابه في بيته ، قال : سلمة بن نبيط ، أنا عن نعيم بن أبي هند
، عن نبيط بن شريط ، عن سالم بن عبيد ، قال : « أغمي على رسول الله صلّى الله عليه
[ وآله ] وسلّم في مرضه ، فلمّا أفاق قال : أحضرت الصّلاة؟ قالوا : نعم.
قال : مروا بلالاً فليؤذّن ، ومروا
أبابكر فليصلّ بالناس ، ثمّ أغمي عليه فأفاق فقال ... ثمّ أغمي عليه فأفاق فقال
... فقالت عائشة : إنّ أبي رجل أسيف ، فإذا قام ذلك المقام يبكي لا يستطيع ، فلو
أمرت غيره!
ثمّ أُغمي عليه فأفاق فقال : مروا
بلالاً فيؤذن ، ومروا أبابكر فليصلِّ بالناس ، فإنّكنّ صواحب يوسف ـ أو صواحبات
يوسف ـ.
قال : فأُمِر بلال فأذّن ، وأُمِر
أبوبكر فصلّى بالناس.
ثمّ إنّ رسول الله صلّى الله عليه [
وآله ] وسلّم وجد خفّةً فقال : أُنظروا لي من أتّكئ عليه.
فجاءت بريرة ورجل آخر فاتّكأ عليهما ، فلمّا
رآه أبوبكر ذهب لينكص ، فأومأ إليه أن أثبت مكانك.
ثم جاء رسول الله صلّى الله عليه [ وآله
] وسلّم حتّى جلس إلى جنب أبي بكر حتّى قضى أبوبكر صلاته ، ثمّ إنّ رسول الله قُبِض.
قال أبو عبدالله : هذا حديث غريب لم
يحدّث به غير نصر بن علي » [٢].
٤ ـ حدّثنا عليّ بن محمّد ، ثنا وكيع ، عن
إسرائيل ، عن أبي إسحاق عن الأرقم بن شرحبيل ، عن ابن عباّس ، قال : « لمّا مرض
رسول الله صلّى الله عليه
[١] سنن ابن ماجة١/٣٨٩
باب ما جاء في صلاة رسول الله في مرضه.
[٢] سنن ابن ماجة ١/٣٨٩
باب ما جاء في صلاة رسول الله في مرضه.
اسم الکتاب : الإمامة في أهمّ الكتب الكلاميّة وعقيدة الشيعة الإماميّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 299