اسم الکتاب : الإمامة في أهمّ الكتب الكلاميّة وعقيدة الشيعة الإماميّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 228
الصحابة ، ورجوعهم
إليه في المعضلات والمشكلات ، واعترافهم أمامه بالجهل ... مشهور ... فيكون هو
الامام دون غيره ... وقد قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « من استعمل عاملاً من المسلمين وهو يعلم أن فيهم أولى بذلك منه وأعلم بكتاب
الله وسنّة نبيّه فقد خان الله ورسوله وجميع المسلمين » [١].
تمنّيه لو سأل النبي
قال (٢٨٠)
:
(
ومنها : إنه شك عند موته ... والجواب : إن هذا على تقدير صحّته لا يدلّ على الشك
بل على عدم النّص ... ).
أقول :
هذا الخبر وراه سعيد بن منصور والطبري
وأبو عبيد وابن قتيبة والعقيلي والطبراني وابن عساكر وابن عبد ربّه وغيرهم [٢] فإن كان هؤلاء كلّهم ـ وهم من كبار
الأئمّة الحفّاظ منهم ـ كاذبين على أبي بكر فما ذنبنا؟
وهو يدل على الشك ، سلّمنا أنه يدلّ على
عدم النّص فهل كان يرى ضرورة النصّ في الإمامة؟ إنْ قالوا : نعم بطلت خلافته
واستخلافه لعمر لعدم النصّ ، وإنْ قالوا : لا بل كان يرى إمامته حقاً لأنها « كانت
بالبيعة والاختيار » فلماذا تمنّى النّص؟
قول عمر : كانت بيعة
أبي بكر
فلتة
قال (٢٨٠)
:
(
ومنها : إن عمر مع كونه وليّه وناصره قال : كانت بيعة ... والجواب :