اسم الکتاب : الإمامة في أهمّ الكتب الكلاميّة وعقيدة الشيعة الإماميّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 221
لأنّه كان أعلمهم
يومئذ. قال : فإنّ وصيّي وموضع سرّي وخير من أترك بعدي ينجز عدتي ويقضي ديني علي
بن أبي طالب ».
قلت : ومن عمدة ما في الباب الحديث : «
إنّ عليّاً مني وأنا من علي وهو ولي كلّ مؤمن من بعدي » الذي أخرجه أبو داود
الطيّالسي وأحمد والترمذي والنسائي وابن حبان والحاكم والطبري وابن حجر العسقلاني
... وغيرهم.
من موارد القدح في
إمامة الآخرين
قال (٢٧٨) :
(
الخامس : القدح في إمامة الآخرين ... أمّا إجمالاً فلظلمهم لسبق كفرهم ، لقوله
تعالى : ( والكافرون هم
الظّالمون ) والظالم لا يكون
إماماً لفوله : ( لا ينال عهدي
الظالمين ) والجواب ... ).
أقول :
قد تقدّم تقرير الاستدلال بالآية وأن
العهد هو الإمامة حتّى عند المفسرّين من أهل السّنة...
قضية فدك
قال ( ٢٧٨) :
(
وأمّا تفصيلاً فممّا يقدح في إمامة أبي بكر أنه خالف كتاب الله تعالى في منع إرث
النّبي بخبرٍ رواه ... ومنها أنّه منع فاطمة فدك ... والجواب ... ).
أقول :
لا يخفى الفرق الكبير والاختلاف الكثير
بين ما ذكره السّعد وما ذكره شيخه العضد ، تقريراً وجواباً ... فراجع ، والملاحظ :
١ ـ إنّ السّعد لم ينكر تفرّد أبي بكر
بما نسبه إلى النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
أنه قال : نحن معاشر الأنبياء لا نورّث ما تركناه صدقة.
اسم الکتاب : الإمامة في أهمّ الكتب الكلاميّة وعقيدة الشيعة الإماميّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 221