وإن شئت المزيد فراجع بتفسير الآية : الكشاف
، غرائب القرآن ، البحر الحيط ، مدارك التنزيل ، تفسير الجلالين ، تفسير أبي
السعود ... وغيرها من التفاسير المعتمدة عند القوم.
بل اعترف بذلك التفتازاني في ( شرح
المقاصد ) والقوشجي في ( شرح التجريد ) فلاحظ.
بل إنّ « المولى » يجيء بمعنى «
المتصرّف في الأمر » فتكون دلالة الحديث على المطلوب أوضح ، وقد نصّ على ذلك غير
واحدٍ من المفسرين والمحدثين [٤].
فهل هذا القدر كاف؟!
فظهر :
١ ـ إنّ الحديث صحيح بل متواتر قطعي
الصدور.
٢ ـ وإنّ أمير المؤمنين عليهالسلام كان حاضراً يوم الغدير.
٣ ـ وإنّ « المولى » فيه بمعنى « الأولى
».
بقي الكلام في قوله : ( وإن سلّم ان هذا
الحديث صحيح فرواته لم يرووا مقدّمة الحديث ، وهي : ألست أولى بكم من أنفسكم. فلا
يمكن أن يتمسّك بها في أنّ المولى بمعنى الأولى ).
فالماتن ينكر أن يكون رواة الحديث قد
رووا مقدّمته ، لكن الشارح يلتفت