responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : للزهراء شذى الكلمات المؤلف : المكتبة الادبية المختصة    الجزء : 1  صفحة : 65

من تربة الأرض وماء الجنانْ

تورّدت في وجهها جنتانْ

لو كان انسان له معنيان

فإنّها الإنسية الحوراءُ

منابر الوحي لاجدادها

خلافة الأرض لأولادها

كل المعالي بعض أمجادها

ومن علاها ترتقي العلياءُ

علمنا تأريخنا المؤلم

ان الفداء والهدى توأمُ

وانه لا سيف إلاّ الدم

بغيره لا تنجلي الظلماءُ

فبابها المحروق بابُ الصمودْ

وبابها في الحشر باب الصعودْ

والكوثر الفياض يأبى الورودْ

إلاّ لمَن تقبله الزهراء

تأريخها الثائر ما أعظمه

ملحمة للمرأة المسلمه

خديجة في مطلع الملحمة

وفي الختام زينب الحوراءُ

ملحمة للشعر والمنبرِ

غنّى بها اللحن مدى الأعصرِ

وآية التطهير والكوثرِ

وآية القربى لها أصداءُ

فارقت الدنيا بعمر الورود

وعطرها باق بقاء الخلودْ

والشمس لا يدنو إليها الخمود

ونورها شعت به الأرجاءُ

في ظلال الزهراء

السيد مهند جمال الدين

أنت في البحر والقوافي تغيبُ

وسلا قلبك الشعور المجيبُ

ترتجي الشاردات وهي حيارى

أقتيلٌ بك الحجا أم سليب

هل جفتك الحروف أم هدّك السعي إليها أم قد بلاك المشيب

لا ربيع يدعو إليك الأقاحي

أو صفاء ترعى دماه القلوب

والشعاع الذي عقدت عليه

كلّ فجرٍ مكفّنٌ محجوب

والرجاء الذي علاك فضاه

قد تعامى وصبحه منهوب

اسم الکتاب : للزهراء شذى الكلمات المؤلف : المكتبة الادبية المختصة    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست