responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : للزهراء شذى الكلمات المؤلف : المكتبة الادبية المختصة    الجزء : 1  صفحة : 26

هي سرٌّ وحسبها انّ فيها

نزل الوحي هاتفاً بالثناء

ليس يرقى لفضلها أي فضلٍ

من أبينا واُمّنا حواء

الزهراء عليها‌السلام

الدكتور الشيخ أحمد الوائلي

كيف يدنو إلى حشأي الدّاءُ

وبقلبي الصديقة الزهراءُ

من أبوها وبعلها وبنوها

صفوة ما لمثلهم قرناء

اُفق ينتمي إلى اُفق الله

وناهيك ذلك الانتماء

وكيان بناه أحمد خُلقاً

ورعته خديجة الغرّاء

وعليّ ضجيعه يالروح

صنعته وباركته السماء

أيّ دهماء جلّلت اُفق الإسلام

حتى تنكَّر الخلصاء

أطعموك الهوان من بعد عزٍّ

وعن الحبّ نابت البغضاء

اَاُضيعت آلآء أحمد فيهم

وضلال أن تجحد الآلاء

أو لم يعلموا بأنّك حبّ

المصطفى حين تُحفظ الآباء

أفأجر الرسول هذا ، وهذا

لمزيد من العطاء الجزاء

أيّها الموسع البتولة هضما

وَيكَ ما هكذا يكون الوفاء

بلغة خصّها النبي لذي القربى

كما صرَّحت به الأنباء

لا تساوي جزءاً لما في سبيل الله أعطته اُمّك السمحاء

ثم فيها إلى مودة ذي القربى سبيل

يمشي به الأتقياء

لو بها أكرموكِ سُرَّ رسول الله

يا ويح مَن إليه أساءُوا

أيذاد السبطان عن بلغة العيش

ويُعطى تراثه البُعداء

وتبيت الزهراء غرثى ويُغذى

من جناها مروان والبُغضاء

أتروح الزهراء تطلب قوتاً

والذي استرفدوا بها أغنياء

اسم الکتاب : للزهراء شذى الكلمات المؤلف : المكتبة الادبية المختصة    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست