responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المجتبى عليه السلام بين وميض الحرف ووهج القافية المؤلف : المكتبة الادبية المختصة    الجزء : 1  صفحة : 96

أن نأخذ أشياء نعيش معها ، أن تكون واقعنا ، أن تكون خبزنا ، أن تكون ماءنا ، يا ترى في عالم الإمام الحسن عليه‌السلام أيَّ صورة نستجلي ؟ أيُّ بحثٍ يمكن أن نخوضه دون أن نخرج بآلاف الدراسات ، ودون أن نخرج بآلاف الدروس التي تمدّنا في خضمّ هذه الحياة المستمرة وهجاً بعد وهج وحياةً بعد حياة ؟

دعونا نمرّ مع الإمام الحسن عليه‌السلام في صلحه بخطوات ولتكن أولى تلك الخطوات هي شجاعة الإمام الحسن عليه‌السلام ، لماذا صلح الإمام الحسن عليه‌السلام بالذات ؟

لماذا شجاعة الإمام الحسن عليه‌السلام عند الحديث عن صلح الإمام الحسن عليه‌السلام ؟ الكثير أثاروا نقطة أنّ الإمام الحسن عليه‌السلام كان مسالماً ! وكان مداهناً! وكان مداهناً ! ووجهوا ولله الحمد بعدّة مواجهات وكانت كافية وقوية في حدّ ذاتها.

الإمام الحسن بن علي عليه‌السلام عندما تدرس شجاعته تمتلك في ذلك النصوص العديدة.

خذوا معي ذلك النص الذي يرويه ( الدنيوري ) في ( الأخبار الطوال ) : عندما أرسل الإمام علي بن أبي طالب عليه‌السلام ابنه الحسن إلى الكوفة في حرب الجمل ليدعو الناس إلى هذا الجهاد ، استطاع الإمام الحسن عليه‌السلام أن يجمع تسعمائة مقاتل.

في إرساله إلى الكوفة ؟ وأن يجمع تسعمائة مقاتل ؟ ووالي الكوفة أبو موسى الأشعري الذي تدين له الكوفة بولاءات عديدة ؟ هذا من الصعب ، لكنه عند الإمام الحسن المقاتل والشجاع وذي الحنكة السياسية المتميزة سهل جداً.

في حرب صفين يقول الإمام علي عليه‌السلام أنّه يخاف ان ينقطع بقتل هذين نسل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله لماذا ؟ لأنّ هذين الأثنين ( الحسن والحسين ) كانا قد

اسم الکتاب : المجتبى عليه السلام بين وميض الحرف ووهج القافية المؤلف : المكتبة الادبية المختصة    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست