responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر    الجزء : 1  صفحة : 507

باغيان قد أوجب القرآن قتالهما.

( ٣ ) معاوية

ذكرنا ما يتعلّق بمعاوية في موارد من هذا الكتاب ، واليك قطرات أُخرى من نهره :

١ ـ عن تأريخ الطبري : عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قال : « يطلع من هذا الفج رجل من أُمّتي يحشر على غير ملتي ».

وسند الحديث ـ كما عن العتب الجميل ( ص٨٦ ) ـ صحيح.

٢ ـ وعنه ، وعن نصر بن مزاحم في كتاب صفين ، وعن الخطيب في تأريخه ، وعن العقيلي والمناوي عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « إذا رأيتم معاوية على منبري فاقتلوه »

وسنده معتبر.

٣ ـ وعن الاتحاف والمستطرف : لمّا قدم معاوية المدينة صعد المنبر فخطب وقال : من ابن علي؟ ومن علي؟ فقام الحسن فحمد الله واثنى عليه ثم قال : انّ الله عزّ وجلّ لم يبعث بعثاً إلاّ جعل له عدواً من المجرمين ، فأنا ابن علي ، وانت ابن صخر ، وأُمّك هند ، وأمّي فاطمة ، وجدّتك قتيلة ، وجدّتي خديجة ، فلعن الله ألاَمنا حسباً ، وأخملنا ذكراً ، وأعظمنا كفراً ، وأشدنا نفاقاً. فصاح أهل المسجد آمين آمين ، فقطع معاوية خطبته ودخل منزله.

٤ ـ وعن السبط ـ في التذكرة[١]ـ قال الاصمعي والكلبي في المثالب : معنى قول الحسن لمعاوية : قد علمت الفراش الذي ولدت فيه. انّ معاوية


[١] تذكرة الخواص : ١٦.

اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر    الجزء : 1  صفحة : 507
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست