responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر    الجزء : 1  صفحة : 433

حلّيّة الغناء وضرب الدف

( ٨٩٥ ) عن بريدة : خرج رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في بعض مغازيه ، فلمّا انصرف جاءت جارية سوداء فقالت : يا رسول الله ، انّي كنت نذرت إن ردّك الله سالماً أنّ أضرب بين يديك بالدف وأتغنّى ، فقال لها رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « ان كنت نذرت فاضربي وإلاّ فلا! ».

فجعلت تضرب ، فدخل أبو بكر وهي تضرب ، ثم دخل علي وهي تضرب ، ثم دخل عثمان وهي تضرب ، ثم دخل عمر ، فألقت الدف تحت استها ثم قعدت عليه ، فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « انّ الشيطان ليخاف منك يا عمر ... » [١].

أقول : من هذا الحديث الصحيح! يعلم انّ المحرمات تحلل بوسيلة النذر ، فنعم الطريق للفساق مبروك لهم ، ثم انّ الشيطان لا يخاف من النبي الاَكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم وغيره ، وانّما يخاف من عمر وحده!

العشرة المبشرة

( ٨٩٦ ) عن عبد الرحمن بن عوف : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « أبو بكر في الجنة ، وعمر في الجنة ، وعثمان في الجنة ، وعلي في الجنة ، وطلحة في الجنة ، والزبير في الجنة ، وعبدالرحمن بن عوف في الجنة ، وسعد بن أبي وقاص في الجنة ، وسعيد بن زيد في الجنة ، وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة » [٢].

قال المحشي : مع العلم بانّ الذين بشّرهم رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم بالجنة كثيرون.

( ٨٩٧ ) وقريب منه ما نقل عن سعيد بن زيد ، وقد تقدّم عنه ذكر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم مكان أبي عبيدة! وقد نقله الترمذي أيضاً[٣].


[١] صحيح جامع الترمذي ٣ : ٢٠٦.

[٢] صحيح جامع الترمذي ٣ : ٢١٨.

[٣] صحيح جامع الترمذي ٣ : ٢٢١.

اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر    الجزء : 1  صفحة : 433
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست