responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر    الجزء : 1  صفحة : 432

في الدنيا؟

قال : ( نعم ).

فقال انّ الاَمر اذن لشديد[١].

أقول : فنشاهد خصومة علي وخصمائه هناك انّ صح الحديث.

رجال من فارس

( ٨٩٣ ) عن أبي هريرة : تلا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم هذه الآية : (وإن تتولّوا يستبدل قوماً غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم )[٢]، قالوا : ومن يستبدل بنا؟

قال : فضرب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم على منكب سلمان ثم قال : « هذا وقومه ».

وفي حديث آخر : فضرب رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم فخذ سلمان وقال : « هذا واصحابه ، والذي نفسي بيده لو كان الايمان منوطاً بالثريا لتناوله رجال من فارس » [٣].

( ٨٩٤ ) وعنه : كنّا عند رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حين اُنزلت الجمعة فتلاها فلمّا بلغ : (وآخرين منهم لمّا يحلقوا بهم )[٤]، قال له رجل : يا رسول الله ، من هؤلاء الذين لم يلحقوا بنا ... فوضع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يده على سلمان فقال : « والذي نفسي بيده لو كان الايمان بالثريا لتناوله رجال من فارس » [٥].

مرّ انّه لو ثبت نزول سورة الجمعة قبل غزوة خيبر بان كذب أبي هريرة ، فانّه التحق بالنبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في تلك الغزوة.


[١] صحيح جامع الترمذي ٣ : ٩٩.

[٢] محمّد ٤٧ : ٣٨.

[٣] صحيح جامع الترمذي ٣ : ١٠٥.

[٤] الجمعة ٦٣ : ٣.

[٥] صحيح جامع الترمذي ٣ : ١١٨.

اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر    الجزء : 1  صفحة : 432
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست