اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر الجزء : 1 صفحة : 210
قبل أن يختلفوا في
الكتاب اختلاف اليهود والنصارى ، فارسل عثمان الى حفصة أن ارسلي الينا بالمصحف ...
وقال عثمان للرهط القرشيين الثلاثة : إذا اختلفتم انتم وزيد بن ثابت في شيء من
القرآن فاكتبوه بلسان قريش ، فانّما نزل بلسانهم ... وارسل الى كلّ اُفق بمصحف
ممّا نسخوا ، وأمر بما سواه من القرآن في كلّ صحيفة أو مصحف أن
يحرق[١].
( ٤٢٩ ) عن عمر : سمعت هشام بن حكيم
يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
... فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرأنيها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ... من أقرأك ... قال : أقرأنيها رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقلت
كذبت! ... فقال رسول الله : « كذلك أُنزلت » ثم قال : « أقرأ يا عمر » فقرأ ـ
القراءة التي أقرأنيها ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « كذلك انزلت ، ان هذا القرآن انزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسّر منه » [٢].
( ٤٣٠ ) عن اُبي : كنت في المسجد ، فدخل
رجل يصلّي ، فقرأ قراءة انكرتها عليه ، ثم دخل رجل آخر ، فقرأت قراءة سوى قراءة
صاحبه ... فأمرهما رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
فقرءا فحسن ، فحسّن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
« شأنهما ... فقال : « يا أُبي ارسل اليَّ أن اقرأ القرآن على حرف ، فرددت اليه أن
هون على اُمّتي ، فرد اليَّ الثانية اقرأ على حرفين ... فرد اليَّ الثالثة اقرأه
على سبعة احرف » ... [٣].
( ٤٣١ ) وعنه : « ... ثم جاء الثالثة
فقال : انّ الله يأمرك ان تقرأ اُمّتك القرآن على ثلاثة أحرف » فقال : اسأل الله
معافاته ومغفرته ... ثم جاءه الرابعة ... على سبعة أحرف ... [٤]