اسم الکتاب : مكارم الاخلاق المؤلف : الطبرسي، رضي الدين الجزء : 1 صفحة : 71
عن عمرو بن ثابت عن الصادق عليهالسلام قال : إنهم يروون أن الفرق من السنة
وما هو من السنة قلت : يزعمون ان النبي صلىاللهعليهوآله
فرق قال : وما فرق النبي صلىاللهعليهوآله
وما كانت الانبياء تمسك الشعر.
عن الصادق عليهالسلام
: لا تتسرح في الحمام فإنه يرق الشعر.
عن يزيد بن مسلم قال : قال أبو عبد الله
: المشط ينفي الفقر ويذهب بالداء.
وعنه عليهالسلام
قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله
: المشط يذهب بالوباء ، والدهن يذهب بالبؤس.
وعن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إمرار المشط على الصدر يذهب
بالهم.
عن أبي عبد الله بن سليمان قال : سألت
أبا جعفر عليهالسلام عن العاج
فقال : لا بأس به وإن لي منه لمشطا.
عن القاسم بن الوليد قال : سألت أبا عبد
الله عليهالسلام عن عظام
الفيل ـ مداهنها وأمشاطها؟ فقال عليهالسلام
: لا بأس بها.
وعنه عليهالسلام
: إنه كره أن يدهن في مدهنة فضة او مدهن مفضض والمشط كذلك.
عن محمد بن عيسى ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : سألته عن آنية الذهب والفضة؟
فكرهها ، فقلت : روى بعض أصحابنا أنه كان لابي الحسن عليهالسلام
مرآة ملبسة فضة ، فقال ، لا والحمد لله ، إنما كانت لها حلقة فضة ، وقال : إن
العباس لما عذر جعل له عود ملبس فضة نحو من عشرة دراهم فأمر به فكسره.
وعنه عليهالسلام
قال : لا بأس أن يشرب الرجل من القدح المفضض ، واعزل فمك عن موضع الفضة.
وعن الصادق عليهالسلام من كتاب النجاة قال : إذا أراد أحدكم
الامتشاط فليأخذ المشط بيده اليمنى وهو جالس وليضعه على أم رأسه ، ثم يسرح مقدم
رأسه ويقول : « اللهم حسن شعري وبشري وطيبهما واصرف عني الوباء » ، ثم يسرح مؤخر
رأسه ويقول : « اللهم لا تردني على عقبي واصرف عني كيد الشيطان ولا تمكنه من قيادي
فتردني على عقبي » ، ثم يسرح على حاجبيه ويقول : « اللهم زيني بزينة الهدى » ، ثم
يسرح الشعر من فوق ، ثم يمر المشط على صدره ويقول في الحالين معا : « اللهم سرّح
اسم الکتاب : مكارم الاخلاق المؤلف : الطبرسي، رضي الدين الجزء : 1 صفحة : 71