responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مكارم الاخلاق المؤلف : الطبرسي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 159

صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يأكل أيبس من هذا ويلبس أخشن من هذا. وإن لم آخذ بما أخد به رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم خفت أن لا ألحق به.

عن أمير المؤمنين عليه‌السلام قال : إن نبيا من الانبياء شكا إلى الله عزوجل الضعف في أمته ، فأمرهم أن يأكلوا اللحم باللبن ، ففعلوا فاستبانت القوة في أنفسهم.

( في الشحم )

عن أبي الحسن عليه‌السلام قال : اللحم ينبت اللحم. ومن أدخل جوفه لقمة شحم أخرجت مثلها من الداء.

عن الصادق عليه‌السلام قال : في قول النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من أكل لقمة شحم أنزلت مثلها من الداء ، قال : شحمة البقر.

وعنه عليه‌السلام : سميت اليهود النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في الذراع. وكان صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم يحب الذراع ويكره الورك [١].

وعنه عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من أتى عليه أربعون يوما لم يأكل لحما فليستقرض على الله تعالى وليأكله.

وعنه عليه‌السلام أنه قيل له : إن الناس يقولون : من لم يأكل اللحم ثلاثة أيام ساء خلقه ، قال عليه‌السلام : كذبوا ، من لم يأكله أربعون يوما ساء خلقه.

( في لحم الضأن )

عن سعد بن سعد قال : قلت لابي الحسن عليه‌السلام : إن أهل بيتي لا يأكلون لحم الضأن ، قال : ولم؟ قلت : يقولون : إنه يهيج المرة الصفراء والصداع والاوجاع ، قال : يا سعد لو علم الله شيئا أفضل من الضأن لفدى به إسماعيل عليه‌السلام.

( في لحم البقر )

عن أبي عبد الله عليه‌السلام قال : لحم البقر داء. وأسمانها شفاء. وألبانها دواء.

عنه عليه‌السلام ـ وذكر لحم البقر عنده ـ قال : ألبانها دواء. وشحومها شفاء. ولحومها داء.


[١] الورك : ما فوق الفخذ ، كالكتف فوق العضد.

اسم الکتاب : مكارم الاخلاق المؤلف : الطبرسي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست