responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 412

عبدالله بن مسكان ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام [١] ، وعن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه‌السلام في قوله عزّ وجلّ ( لتؤمنّن به ولتنصرنّه ) [٢] قال : « ما بعث الله نبيّاً من لدن آدم فهلمّ جرّا إلاّ ويرجع إلى الدنيا فيقاتل وينصر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله وأمير المؤمنين عليه‌السلام ، ثم أخذ أيضاً ميثاق الأنبياء على رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فقال ( قل ـ يا محمّد ـ آمنّا بالله وما اُنزل علينا وما اُنزل على إبراهيم واسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما اُوتي موسى وعيسى والنبيّون من ربّهم لا نفرّق بين أحد منهم ونحن له مسلمون ) [٣] » [٤].

[ ٤٧٨ / ٤٠ ] علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن مسكان ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام في قول الله عزّ وجلّ ( وإذ أخذ ربّك من بني آدم من ظهورهم ذرّيتهم وأشهدهم على أنفسهم الست بربّكم قالوا بلى ) [٥] قلت : معاينة كان هذا؟ قال : « نعم ، فثبتت المعرفة ونسوا الموقف وسيذكرونه ، ولولا ذلك لم يدر أحد من خالقه ورازقه ، فمنهم من أقرّ بلسانه في الذرّ ولم يؤمن بقلبه ، فقال الله تعالى ( فما كانوا ليؤمنوا بما كذّبوا من قبل ) [٦] » [٧].

[ ٤٧٩ / ٤١ ] علي بن إبراهيم ، عن علي بن الحسين ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن


[١] أبو عبدالله عليه‌السلام ، لم يرد في نسخة « ق ».

[٢] آل عمران ٣ : ٨١.

[٣] آل عمران ٣ : ٨٤.

[٤] تفسير القمّي ١ : ٢٤٧ ، وعنه في البحار ٥ : ٢٣٦ / ١٣.

[٥] الأعراف ٧ : ١٧٢.

[٦] الأعراف ٧ : ١٠١.

[٧] تفسير القمّي ١ : ٢٤٨ ، وعنه في البحار ٥ : ٢٣٧ / ١٤.

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 412
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست