responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 323

أخذها منه ، فحوّلها الله حصاة كما كانت ». قال بعض الناس : كان هذا ميثم التمار [١] ، وقال بعضهم : عمرو بن الحمق [٢] [٣].


[١] ميثم التمّار : هو ميثم بن يحيى التمار ، عدّه البرقي من أصحاب الإمام علي عليه‌السلام من شرطة الخميس ، وزاد الشيخ عليه الامامين الحسن والحسين عليهما‌السلام. وعدّه المفيد من أصفياء أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام.

وكان ممّا علّمه الإمام علي عليه‌السلام علم المنايا حيث قال ذات يوم لابن عباس : كيف بك إذا رأيتني مصلوباً تاسع تسعة أقصرهم خشبة وأقربهم بالمطهرة. وقد حدث ذلك.

وقال الشيخ المظفر : اتفقت الروايات أنّ يوم قتله كان قبل قدوم الإمام الحسين عليه‌السلام إلى كربلاء بعشرة أيام ، وكان قدومه عليه‌السلام في الثاني من محرم الحرام.

رجال البرقي : ٤ ، رجال الطوسي : ٥٨ / ٦ و ٧٠ / ٣ و ٧٩ / ١ ، رجال الكشي : ٨٠ / ١٣٦ ، ميثم التمار للمظفر : ٧٤.

[٢] عمرو بن الحمق : هو الخزاعي ، عربي ، عدّه البرقي من أصحاب أمير المؤمنين عليه‌السلام ومن شرطة الخميس ، وزاد الشيخ عليه الإمام الحسن عليه‌السلام.

وقال ابن حجر : له صحبة شهد مع علي عليه السلام حروبه ، وقال ابن شهرآشوب جعله أمير المؤمنين عليه السلام في حرب الجمل وصفين على الكمين. وعدّه الشيخ المفيد من أصفياء الإمام علي عليه السلام.

وقال الأميني : ولما قُتل الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، بعث معاوية في طلب أنصاره ، فكان فيمن طلب عمرو بن الحمق ، فراغ منه ، فأرسل إلى امرأته آمنة بنت الشريد ، فحبسها في سجن دمشق سنتين ، ثم إنّ عبدالرحمن بن الحكم ظفر بعمرو في بعض الجزيرة فقتله ، وبعث برأسه إلى معاوية ، قتل رحمه الله بالحرة سنة خمسين أو إحدى وخمسين.

انظر رجال الطوسي : ٤٧ / ٦ و ٦٩ / ٢ ، رجال البرقي : ٤ ، الاختصاص : ٣ ، المناقب ٣ : ١٨١ و ١٩٧ ، أعيان الشيعة ٨ : ٣٧٦ ، تهذيب التهذيب ٨ : ٢٢ / ٣٧.

[٣] الخرائج والجرائح ٢ : ٨٦٢ / ٧٩.

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست