responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 151

الدنيا فينصر أمير المؤمنين عليه‌السلام وهو قوله ( لتؤمننّ به ) يعني برسول لله صلى‌الله‌عليه‌وآله ( ولتنصرنّه ) يعني أمير المؤمنين ».

ومثله كثير ممّا وعد الله تبارك وتعالى الأئمّة عليهم‌السلام من الرجعة والنصر ، فقال ( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنّهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكننّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنّهم من بعد خوفهم أمناً يعبدونني لا يشركون بي شيئاً ) [١] وهذا إنّما يكون إذا رجعوا إلى الدنيا.

وقوله ( ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمّة ونجعلهم الوارثين ونمكّن لهم في الأرض ) [٢] فهذا كلّه ممّا يكون في الرجعة [٣].

[ ١١٧ / ١٧ ] قال علي بن إبراهيم : وحدّثني أبي ، عن أحمد بن النضر [٤] ، عن عمرو بن شمر قال : ذكر عند أبي جعفر صلوات الله عليه جابر ، فقال : « رحم الله جابراً ، لقد بلغ من علمه أنّه كان يعرف تأويل هذه الآية ( إنّ الذي فرض عليك القرآن لرادّك إلى معاد ) [٥] يعني الرجعة » [٦]. ومثله كثير نذكره في مواضعه.


[١] النور ٢٤ : ٥٥.

[٢] القصص ٢٨ : ٥.

[٣] تفسير القمّي ١ : ٢٥ ـ مقدّمة الكتاب ، وأورده كذلك في صفحة ١٠٦ من نفس الجزء ، إلى قوله : يعني أمير المؤمنين عليه‌السلام ، وعنه في البحار ٥٣ : ٥٠ / ٢٣ ، وكذلك البحراني في تفسير البرهان ١ : ٦٤٦ / صدر حديث٢.

[٤] في نسخة « س » : أحمد بن محمد بن أبي نصر.

وأحمد بن النضر : هو أبو الحسن الخزّاز الجعفي مولى ، كوفي ، ثقة. انظر رجال النجاشي : ٩٨ / ٢٤٤ ، رجال العلاّمة : ٧٢ / ١١٤.

[٥] القصص ٢٨ : ٨٥.

[٦] تفسير القمّي ١ : ٢٥ ـ مقدّمة الكتاب ، وعنه في البحار ٥٣ : ٦١ / ٥١ ، وتفسير البرهان

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست