اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 150
[ ١١٥ / ١٥ ] قال علي بن إبراهيم : وحدّثني
أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد [١]
، عن أبي عبدالله عليهالسلام
قال : « ما يقول الناس في هذه الآية ( ويوم نحشر من كلّ
اُمّة فوجاً )[٢]؟ قلت :
يقولون : إنّها [٣]
في القيامة ، قال : « ليس كما يقولون ، إنّ ذلك في الرجعة ، أيحشر الله في القيامة
من كل اُمّة فوجاً ويدع الباقين ، إنّما آية القيامة قوله تعالى ( وحشرناهم
فلم نغادر منهم أحداً )[٤] وقوله ( وحرام على
قرية أهلكناها أنّهم لايرجعون )[٥] ».
فقال الصادق عليهالسلام : « كلّ قرية أهلك الله أهلها بالعذاب [٦] لا يرجعون في الرجعة ، وأمّا يوم
القيامة فيرجعون الذين محضوا الإيمان محضاً ، وغيرهم ممّن لم يهلكوا بالعذاب
ومحضوا الكفر محضاً يرجعون » [٧].
[ ١١٦ / ١٦ ] قال علي بن إبراهيم : وحدّثني
أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن مسكان ، عن أبي عبدالله صلوات الله عليه في
قوله تعالى ( وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما اتيتكم من
كتاب وحكمة ثمّ جاءكم رسول مصدّق لما معكم لتؤمننّ به ولتنصرنّه )[٨]
قال : « ما بعث الله نبيّاً من لدن آدم عليهالسلام[٩] إلاّ ويرجع
إلى