responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 130

السلام ألاّ اُخبر به غير عترتي ».

ثمّ قال النزّال بن سبرة فقلت لصعصعة بن صوحان : يا صعصعة ما عنى أمير المؤمنين عليه‌السلام بهذا القول؟ فقال صعصعة : يا ابن سبرة إنّ الذي يصلّي خلفه عيسى بن مريم هو الثاني عشر من العترة ، التاسع من ولد الحسين بن علي صلوات الله عليهما ، وهو الشمس الطالعة من مغربها ، يظهر بين الركن والمقام فيطهّر الأرض ويضع ميزان العدل ، فلا يظلم أحد أحداً ، فأخبر أمير المؤمنين صلوات الله عليه أنّ حبيبه رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله عهد إليه ألاّ يخبر بما يكون بعد ذلك غير عترته الأئمّة عليهم‌السلام [١].

[ ١٠٢ / ٢ ] ومن كتاب الواحدة : روي عن محمّد بن الحسن بن عبدالله الاطروش الكوفي ، قال : حدّثنا أبو عبدالله جعفر بن محمّد البجلي ، قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، قال : حدّثني عبد الرحمن بن أبي نجران [٢] ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة الثمالي [٣] ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : « قال أمير


[١] كمال الدين : ٥٢٥ / ١ ، وعنه في البحار ٥٢ : ١٩٢ / ٢٦.

[٢] عبد الرحمن بن أبي نجران : هو التميمي مولىً ، كوفي ، روى عن الإمام الرضا عليه‌السلام ، وروى أبوه عن الإمام الصادق عليه‌السلام ، ثقة ، ثقة ، معتمداً على ما يرويه ، عدّه البرقي والشيخ من أصحاب الإمام الرضا والجواد عليهما‌السلام.

اُنظر رجال النجاشي : ٢٣٥ / ٦٢٢ ، رجال البرقي : ٥٤ و ٥٧ ، رجال الطوسي : ٣٨٠ / ٩ و ٤٠٣ / ٧.

[٣] لم يرد أبو حمزة الثمالي في سند البحار ، والظاهر أنّه سقط من يد الناسخ ، لأن عاصم لم يرو عن أبي جعفر عليه‌السلام إلاّ بواسطة الثمالي.

وعاصم هذا هو الحنّاط الحنفي أبو الفضل ، مولى كوفي ، ثقة عين ، صدوق ، روى عن

اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست