اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 114
( وفي قوله ( إنّها
لاحدى الكبر * نذيراً للبشر )[١] يعني محمّد صلىاللهعليهوآله نذيراً للبشر في الرجعة ) [٢].
وفي قوله ( وما أرسلناك إلاّ
كافّة للناس )[٣] في الرجعة »
[٤].
[ ٨٩ / ٣٥ ] وبهذا الإسناد ، عن أبي
جعفر عليهالسلام : « أنّ
أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان يقول : إنّ المدّثّر هو كائن عند الرجعة ، فقال
له رجل : يا أمير المؤمنين أحياة قبل القيامة ثمّ موت؟ فقال له عند ذلك : نعم
والله لكفرة من الكفر بعد الرجعة أشدّ من كفرات قبلها » [٥].
[ ٩٠ / ٣٦ ] أحمد بن محمّد بن عيسى
ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن الحسن بن علي الوشّا ، عن أحمد بن عائذ ، عن
أبي سلمة سالم بن مكرم الجمّال [٦]
،
[٤] نقله المجلسي عن
المختصر في البحار ٥٣ : ٤٢ / ١٠ ، وكذلك البحراني في تفسير البرهان ٥ : ٥٢٢ / ٢ ،
عن سعد بن عبدالله.
[٥] نقله المجلسي عن
المختصر في البحار ٥٣ : ٤٢ / ١١ ، وكذلك البحراني في تفسير البرهان٥ : ٥٢٢ / ٣ ،
عن سعد بن عبدالله.
[٦] سالم بن مكرم
الجمّال : هو ابن عبدالله أبو خديجة ، ويقال : أبو سلمة الكناسي ، صاحب الغنم ،
مولى بني أسد الجمّال ، يقال : كانت كنيته أبا خديجة وأنّ أبا عبدالله عليهالسلام كنّاه أبا سلمة ، ثقة ثقة ، صالح ، من
أهل الكوفة ، روى عن أبي عبدالله وأبي الحسن عليهماالسلام.
وعدّه البرقي والشيخ في رجاله من أصحاب الإمام الصادق عليهالسلام.
اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 114