اسم الکتاب : مختصر بصائر الدّرجات - ط مؤسسة النشر الإسلامي المؤلف : الحلي، الشيخ عزّ الدين الجزء : 1 صفحة : 113
ما رفعه الله ، ولا
تضعوا عليّاً دون ما وضعه الله ، كفى بعلي عليهالسلام
أن يقاتل أهل الكرّة ، ويزوّج أهل الجنّة » [١].
[ ٨٨ / ٣٤ ] محمّد بن الحسين بن أبي
الخطّاب ، عن محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مسروق [٢] ، عن المنخّل بن جميل ، عن جابر بن
يزيد ، عن أبي جعفر عليهالسلام
في قول الله عزّ وجلّ ( يا أيّها المدّثّر *
قم فانذر )[٣]« يعني بذلك محمّد صلىاللهعليهوآله وقيامه في الرجعة ينذر فيها.
نوح ومنصور وحمزة
قتلوا مع زيد ، لقى علي بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبدالله وأبا الحسن عليهمالسلام وروى عنهم ، وكان من خيار أصحابنا
وثقاتهم ومعتمدهم في الرواية والحديث.
عدّه البرقي من أصحاب الإمام
زين العابدين عليه السلام ، وزاد الشيخ عليه الإمام الباقر والصادق والكاظم عليهم
السلام قائلاً : اختلف في بقائه إلى وقت أبي الحسن موسى عليه السلام.
وقال الكشي : وكان أبو
عبدالله عليه السلام يحضره ويقول له : « إنّي لأستريح إذا رأيتك ». وقال الإمام
الرضا عليه السلام في حقّه : « أبو حمزة الثمالي في زمانه كلقمان في زمانه ». مات رحمه
الله في سنة خمسين ومائة.
اُنظر رجال النجاشي : ١١٥ / ٢٩٦
، رجال البرقي : ٨ ، رجال الشيخ : ٨٤ / ٣ و ١١٠ / ٢ و ١٦٠ / ٢ و ٣٤٥ / ١ ، رجال
العلاّمة : ٨٦ / ١٧٩ ، رجال الكشي : ٣٣ / ٦١ و ٢٠٣ / ٣٥٧.
[١] أورده الصفّار
في بصائر الدرجات : ٤١٥ / ٥ ، والصدوق في أماليه : ٢٨٤ / ٣١٣ ، ونقله المجلسي عن
الأوّل في البحار ٢٥ : ٢٨٣ / ٢٩ ، وعن الثاني في ج ٤٠ : ٥ / ١٠.
[٢] في نسخة « ق » :
عمّار بن مروان ، وما في المتن لم يذكره أصحاب التراجم إلاّ النمازي وهو القائل :
لم يذكروه.