responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 60

فقال رَسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : اللّهُمّ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَه ، وَاقْتُل مَن قَتَلَه ، واذْبَح مَن ذَبحه ، ولا تمتّعه بما طَلبَ.

قال عبدالرَّحمن : فوالله لقد عوجِلَ الملعونُ يَزيدُ ، ولم يتمتّع بعد قتله بما طلب ، ولقد اُخذ ، بات سَكراناً وأصبح ميّتاً متغيّراً ، كأنّه مطلي بقار ، اُخذ على أسف ، وما بقي أحد ممّن تابعه على قتله أو كان في محاربته إلاّ أصابه جنون أو جذام أو برصٌ ، وصار ذلك وراثة في نسلهم ـ لعنهم الله ـ.

٩ ـ حدّثني أبي رحمه‌الله ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمدَ بن محمّد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن عبدالكريم بن عَمرو ، عن المعلّى بن خنيس « قال : كان رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم أصبح صباحاً فرأتْه فاطمة باكياً حزيناً ، فقالَتْ : مالكَ يارسول الله؟ فأبى أن يخبرها ، فقالت : لا آكل ولا أشرب حتى تخبرني ، فقال : إنّ جَبرئيل أتاني بالتّربة الّتي يقتل عليها غلامٌ لم يحمل به بَعدُ ، ولم تكن تحمل بالحسين عليه‌السلام وهذه تربته ».

حدَّثني عبيدالله بن الفضل بن محمّد بن هِلال قال : حدَّثني محمّد بن عَميرَة الأسلميُّ قال : حدَّثني عَمرو بن عبدالله بن عَنْبَسَة ، عن محمّد بن عبدالله بن عمر؛ وعن أبيه ، عن ابن عبّاس ـ وذكر الحديث مثل حديث أبي عبدالله الزَّعفرانيِّ سواء.

وحدَّثني عبيدالله بن الفضل قال : حدّثني جعفر بن سليمانَ ، عن أبيه ، عن عبدالرَّحمن الغَنَوي ، عن سليمانَ ـ وذكر مثل حديث أبي الحسين النّاقد سواء.

الباب الثّامن عشر

( ما نزل من القرآن بقتل الحسين عليه السلام وانتقام الله عزَّوجلَّ ولو بعد حين )

١ ـ حدّثني محمّد بن جعفر القرشي الرّزّاز قال : حدّثني محمّد بن الحسين ابن أبي الخطّاب ، عن موسى بن سَعدان الحنّاط ، عن عبدالله بن القاسم الحضرميِّ ، عن صالح بن سَهل ، عن ابي عبدالله عليه‌السلام « في قول الله عزَّوجَلَّ : « وَقَضَيْنا إلى

اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست