اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي الجزء : 1 صفحة : 315
الجنّة ».
٨ ـ حدَّثني محمّد بن الحسن بن أحمدَ بن
الوليد ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمدَ بن محمّد ، عن الحسن بن عليٍّ الوَشّاء ، عن
الرّضا عليهالسلام « قال : زيارة
قبر أبي مثل زيارة قبر الحسين عليهماالسلام
».
٩ ـ وعنه ، عن سعد ، عن أحمدَ بن محمّد ،
عن أحمدَ بن عُبدُوس الخَلَنْجيِّ[١]،
عن أبيه رَحيم[٢]«
قال : قلت للرّضا عليهالسلام
: جعلت فداك إنَّ زيارة قبر أبي الحسن عليهالسلام
ببغداد علينا فيها مَشقّة ، وإنّما نأته فنسلّم عليه مِن وراءِ الحيطان ، فما
لِمَن زارَه من الثَّواب؟ قال : فقال له : والله مثل ما لِمَن أتى قبر رَسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
١٠ ـ وحدَّثني محمّد بن الحسن ، عن
محمّد بن الحسن الصّفّار ، عن أحمدَ ابن محمّد بن عيسى ، عن عليِّ بن الحكم ، عن
رَحيم « قال : قلت للرّضا عليهالسلام
: جعلت فداك إنَّ زيارة قبر أبي الحسن عليهالسلام
ببغداد علينا فيها مَشقّة ، فما لِمَن زارَه؟ فقال : له مثل ما لمن أتى قبر الحسين
عليهالسلام من الثَّواب
، قال ودخل رَجلٌ فسلّم عليه وجلس وذكر بغداد ورداءَة أهلها وما يتوقّع أن ينزل
بهم من الخسف والصّيحة والصَّواعق ـ وعدَّد من ذلك أشياء ـ ، قال : فقمت لأخرج
فسمعت أبا الحسن عليهالسلام
وهو يقول : أمّا أبو الحسن فلا » [٣].
١١ ـ حدَّثني محمّد بن يَعقوبَ ، عن
محمّد بن يحيى ، عن حَمدان القَلانِسيّ ،
[١] الخَلَنْجُ : شجر
فارسيّ مُعرَّب ، تتّخذ من خشبه الأواني. وقيل : كلّ جفنة وصحفة وآنية صنعت من خشب
ذي طرائق وأساريع مُوّشّاةٍ. ( لسان العرب ) فكأنّ الرّجل كان يبيع ذلك فنسب إليه.
[٣] قال العلاّمة
المجلسيّ ( ره ) : « أي لا يصيب قبره الشّريف مثل هذه الاُمور ، أو لا يدع أن يصيب
أهل بغداد شيء من ذلك ، فهم ببركة قبره محروسون ، والأوّل أظهر لفظاً والثّاني
معناً ». وقوله : « أمّا أبو الحسن فلا » خصّ عليه السلام الأمان ببلد فيه مزاره
لا كلّ بغداد ».
اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي الجزء : 1 صفحة : 315