٢ ـ حدَّثني أبو عبدالرَّحمن محمّد بن
أحمدَ بنِ الحسين العَسكريُّ ـ بـ « عَسْكَر مُكْرَم » [٢]ـ عن الحسن بن عليِّ بن مَهزيار ، عن
ابيه ، عن محمّد بن أبي عُمير ، عن محمّد بن مَروانَ ، عن أبي حمزة الثُّماليّ ، عن
أبي عبدالله عليهالسلام « قال : إذا
أردتَ الوداع بعد فَراغِك مِن الزِّيارات فأكثر منها مَا اسْتَطَعتَ ، ولْيَكنْ
مقامك بالنِّينوى أو الغاضِريَّة ، ومتى أردتَ الزِّيارة فاغتسل وزُرْ زَرْوَة
الوَداع ، فإذا فَرَغْتَ مِن زيارتك فاستقبل بِوجْهِك وَجْهَه والتمس القبر وقل :
[١] قال في النّهاية
: « الزّهرة : البياض النيِّر ، وزهرة الدُّنيا وزينتها ، أي حُسْنها وبَهْجَتِها
وكَثْرة خَيْرها ».
[٢] عَسْكَرُ
مُكْرَم ـ بضمِّ الميم وسكون الكاف وفتح الرّاء ـ : وهو بلد مشهور من نواحي خوزستان
منسوب إلى مكرم بن معزاء الحارث أحد بني جَعْوَنَة بن الحارث بن نُمَير بن عامر بن
صَعْصَة. ( من معجم البلدان ).
[٤] أي بذلت نفسي
لحدثان الزّمان ، وجعلتها عرضة لها باختيار السّفر لا سيّما هذا السّفر في تلك
الأزمان المخوفة. ( ملاذ الأخيار ) وفي القاموس : « جاد بنفسه : قارب أن يَقضي ».
اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي الجزء : 1 صفحة : 267