اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي الجزء : 1 صفحة : 266
« قال : قلت له : مَن
أتى قبر الحسين عليهالسلام
ما له من الثَّواب والأجْر جُعِلتُ فِداك؟ قال : يا شُعيبُ ما صَلّى عِنده أحدٌ
الصَّلاة إلاّ قَبِلَها اللهُ مِنه ، ولا دَعا عنده أحدٌ دَعوةَ إلاّ اسْتُجيبَ له
عاجِلةً وآجِلةً ، فقلتُ : جُعلتُ فِداك زِدني فيه ، قال : يا شعيب أيْسَرُ ما
يقال لزائر الحسين بن عليّ عليهماالسلام
: قد غفر [الله] لك يا عبدالله فاستأنف [اليوم] عَملاً جديداً ».
الباب
الرَّابع والثّمانون
( وَداع قبر الحسين بن عليِّ
عليهما السلام )
١ ـ حدَّثني أبي ؛ ومحمّد بن الحسن ، عن
الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد. وحدَّثني أبي ؛ وعليُّ بن الحسين ؛
ومحمّد بن الحسن ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن
سعيد. وحدّثني محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن الصّفّار ، عن أحمدَ بنِ محمّد
بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن فَضالَةَ بن أيّوب ، عن نُعَيْم بن الوليد ، عن
يوسفَ الكُناسيِّ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام
« قال : إذا أردتَ أن تُودِّعَ الحسين بن عليِّ عليهماالسلام
فقل : « السَّلامُ
عَلَيْكَ ورَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ ، أَسْتَودِعُك اللهَ وَأقْرَءُ عَلَيْكَ
السَّلامَ ، آمَنّا بِاللهِ وَوَبِالرَّسُولِ وَبِما جِئتَ بِهِ وَدَلَلْتَ
عَلَيهِ ، وَاتَّبَعْنا الرَّسُولَ ، فَاكْتُبنا مَعَ الشّاهِدينَ ، اللّهُمّ لا
تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّا وَمِنْهُ ، اللّهُمَّ إنّا نَسْأَلُكَ أنْ
تَنْفَعَنا بِحُبِّهِ ، اللّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقاماً مَحْمُوداً تَنْصُرُ بِهِ
دِينَكَ وَتَقْتُلُ بِهِ عَدُوَّكَ ، وَتُبِيرُ بِهِ مَنْ نَصَبَ حَرْباً لآلِ
مُحَمَّدٍ[١]فَإنَّكَ وَعَدْتَهُ
ذلِكَ ، وَأنْتَ لا تُخلِفُ المِيعادَ ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ
وَبَرَكاتُهُ ، أشْهَدُ أنَّكُمْ شُهَداءُ نُجَباءُ ، جاهَدْتُمْ في سَبيل اللهِ
َقاتلتُمْ عَلى مِنْهاج رَسُولِ الله صلىاللهعليهوآلهوسلم تَسْليماً ، أنْتُمُ
السّابِقُونَ وَالمهاجِرُونَ وَالأنْصارُ ، أشْهَدُ أنَّكُمْ أنْصارُ اللهِ
وأنْصارُ رَسُولِهِ ، فَالحَمْدُ للهِ الَّذي صَدَقَكُمْ وَعْدَهُ وأراكُمْ ما