responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 201

أيّما مؤمنٍ زَار الحسين عليه‌السلام عارفاً بحقِّه في غير عيدٍ ولا عَرَفةٍ كتب الله له عشرين حَجّةً ، وعشرين عُمرَةً مبرورات متقبّلات ، وعشرين غَزوةً مع نبيٍّ مرسل أو إمام عدل ».

٢ ـ وعنه ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن صالِح ، عن عبدالله بن هِلال ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : قلت : جُعِلتُ فِداك ما أدنى ما لزائر الحسين عليه‌السلام؟ فقال لي : يا عبدالله إنَّ أدنى ما يكون له أنَّ الله يحفظه في نفسه ومالِه حتّى يَردَّه إلى أهله ، فإذا كان يوم القيامة كان الله الحافظ له ».

حدَّثني أبي رحمه‌الله عن سعد بن عبدالله ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن صالِح ـ مثل حديثه الأوَّل في الباب ـ.

٣ ـ حدّثني أبي رحمه‌الله عن سعد بن عبدالله ، عن أحمدَ بن محمّد بن عيسى ؛ وعن أحمد بن إدريس ، عن العَمْرَكي بن عليٍّ البُوفكيِّ ، عن صَندل ، عن داودَ بن يزيدَ[١]، عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : مَن زارَ قبر الحسين عليه‌السلام في كلِّ جمعةٍ غفر الله له البتَّة ، ولم يخرج مِن الدُّنيا وفي نفسه حَسْرةٌ منها ، وكان مَسكنه في الجنّة مع الحسين بن عليٍّ عليهما‌السلام ، ثمَّ قال : يا داود مَن لا يَسُرُّه أنْ يكون في الجنّة جارَ الحسين عليه‌السلام؟ قلت : مَن لا أفلح ».

٤ ـ وعنه[٢]، عن أحمدَ بن إدريسَ ، عن العَمْرَكي ، عن صَندل[٣]، عن داود بن فَرْقد « قال : قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام : ما لمن زارَ الحسين عليه‌السلام في كلِّ شهر مِن الثّواب؟ قال : له [مِن الثّواب] ثواب مائة ألف شَهيدٍ مثل شُهداءِ بَدْر ».

٥ ـ وبإسناده ، عن صَندل ، عن أبي الصّبّاح الكِنانيِّ[٤]، عن أبي عبدالله عليه‌السلام


[١] كذا في نسخ الكتاب الموجودة عندنا ، والصّواب : « داود بن أبي يزيد » وهو كنية فَرْقد ، ويزيد أحد إخوانه.

[٢] الضّمير راجع إلى أبيه ـ رحمهما الله ـ.

[٣] كذا في النّسخ ، وكأنّه تصحيف « صفوان » ، وهو ابن يحيى ، ولابن فرقد كتاب ، روى عنه صفوان بن يحيى ، كما قاله النّجاشي رحمه الله في رجاله.

[٤] يعني إبراهيم بن نعيم العبديّ.

اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست