responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 202

« قال : إذا كان ليلة القدر فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أمر حَكِيم نادى مُنادٍ تلك اللَّيلة مِن بُطْنان العَرش : إنَّ الله قد غفر لِمَن زارَ قبرَ الحسين عليه‌السلام في هذه اللَّيلة ».

٦ ـ حدَّثني محمّد بن يعقوبَ ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع ، عن صالِح بن عُقْبة ، عن بشير الدّهّان « قال : قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام : ربّما فاتني الحجّ فاُعرِّف عند قبر الحسين عليه‌السلام ، قال : أحسنت يا بشير ، أيّما مؤمنٍ أتى قبر الحسين عليه‌السلام عارفاً بحقّه في غير يوم عيد ولا عَرَفة كتب الله له عشرين حجّةً ، وعشرين عمرةً مبرورات مُتقبّلات ، وعشرين غزوةً مع نبيٍّ مرسل أو إمام عدل ، ومَن أتاه في يوم عيد ـ وذكر الحديث بطوله ـ » [١].

الباب الخامس والسًّبعون

( مَن اغتسل في الفرات وزار الحسين عليه السلام )

١ ـ حدَّثني أبي رحمه‌الله وجماعة مشايخي ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن حَمدانَ بنِ سليمانَ النّيسابوريّ ، عن عبدالله بن محمّد اليمانيِّ ، عن مَنيع بن الحَجّاج ، عن يونسَ ، عن صَفوان الجمّال ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام « قال : من اغتسل بماءِ الفرات وزارَ قبرَ الحسين عليه‌السلام كان كيوم وَلَدَتْه اُمّه صَفَراً مِن الذّنوب ولو اقْترفها[٢]كبائر ، [وكانوا] يحبّون إذا زارَ الرَّجل قبر الحسين عليه‌السلام اغتسل وإذا ودَّع لم يغتسل ومسح يدَه على وجهه إذا وَدَّع ».

٢ ـ حدَّثني محمّد بن جعفر القرشيُّ الرَّزَّاز ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيلَ بن بزيع ، عن صالِح بن عُقْبَةَ ، عن بشير الدَّهّان قال : قلت لأبي عبدالله عليه‌السلام ـ في حديث طويل ـ « قال : وَيحك! يا بشير إنَّ المؤمن إذا أتى


[١] راجع الكافي ج ٤ ص ٥٨٠ ح ١ ، وتقدّم الخبر أيضاً في ص ١٨٦ تحت رقم ١.

[٢] صفراً أي خالياً ، واقترف الذَنبَ : أتاه وفعله.

اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست