responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 175

١٢ ـ حدَّثني أبي ؛ وجماعة مشايخي رحمهم‌الله عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن العَمركي ـ عمّن حدَّثه ـ عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن فضيل ، عن محمّد بن مُصادف قال : حدَّثني مالك الجهني ، عن أبي جعفر عليه‌السلام في زيارة قبر الحسين عليه‌السلام « قال : مَن أتاه زائراً له عارفاً بحقّه كتب الله له حَجّة ، ولم يزل محفوظاً حتّى يرجع ، قال : فمات مالك في تلك السَّنة وحجَجْتُ فدخلت على أبي عبدالله عليه‌السلام فقلت : إنّ مالك حدَّثني بحديث عن أبي جعفر عليه‌السلام في زيارة قبر الحسين عليه‌السلام ، قال : هاته ، فحدَّثته فلمّا فرغت ، قال : نعم يا محمّد حَجّة وعُمرة ».

١٣ ـ وحدَّثني أبي رحمه‌الله وجماعة مشايخي ، عن محمّد بن يحيى العطّار ؛ وأحمدَ بن إدريسَ ، عن العَمْرَكي ـ عمّن حدَّثه ـ عن حمّاد بن عيسى ، عن الحسين بن المختار « قال : سألت أبا عبدالله عليه‌السلام عن زيارة قبر الحسين عليه‌السلام ، فقال : فيها حَجّة وعُمرة ».

١٤ ـ وحدَّثني أبي رحمه‌الله عن سعد بن عبدالله ، عن الحسن بن عليٍّ الزَّيتوني ، عن هارون بن مسلم ، عن عيسى بن راشد « قال : سألت أبا عبدالله عليه‌السلام فقلت : جُعِلتُ فِداك ما لمن زارَ قبرَ الحسين عليه‌السلام وصلّى عنده رَكعتين؟ قال : كُتِبَتْ له حَجّة وعُمرة ، قال : قلت له : جُعِلتُ فِداك وكذلك كلُّ مَن أتى قبر إمام مفترض طاعته؟ قال : وكذلك كلُّ من أتى قبر إمام مفترض طاعته ».

١٥ ـ حدَّثني محمّد بن جعفر القرشيُّ الكوفيُّ الرَّزَّاز ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيلَ بن بزيع ، عن صالِح بن عُقبَة ، عن يزيدَ بن عبدالمَلِك « قال : كنتُ مع أبي عبدالله عليه‌السلام فمرَّ قوم على حُمُر فقال : أين يريدون هؤلاء؟ قلت : قبور الشُّهداء ، قال : فما يمنعهم مِن زيارة الشّهيد الغريب؟!! قال : فقال له رجلٌ من أهل العراق : زيارته واجبة؟ قال : زيارته خير من حَجّة وعمرة ـ حتّى عدَّ عشرين حَجّة وعُمرة ـ ، ثمَّ قال : مَبرورات متقبّلات ، قال : فوالله ما

اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست