اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي الجزء : 1 صفحة : 159
إدخال السّرور على
المؤمن ، وأقرب ما يكون العبد إلى الله تعالى هو ساجدٌ باك ».
٥ ـ حدَّثني محمّد بن عبدالله بن جعفر
الحِميريّ ، عن أبيه ، عن أحمدَ بن أبي عبدالله ، عن أبي الجَهْم ، عن أبي خَديجة «
قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام
: ما يبلغ مِن زيارة قبر الحسين عليهالسلام
، قال : أفضل ما يكون من الأعمال ».
٦ ـ حدَّثني محمّد بن جعفر الرَّزَّاز ،
عن محمّد بن الحسين ، عن عبدالرَّحمن بن أبي هاشم الرَّزَّاز قال : حدَّثنا سالم بن
سلمة ـ وهو أبو خديجة ـ عن أبي عبدالله عليهالسلام
« قال : إنَّ زيارة الحسين عليهالسلام
افضل ما يكون مِن الأعمال » [١].
الباب التّاسع والخمسون
( إنّ مَن زار الحسين عليه
السلام كان كمن زار الله في عَرشه )
( وكتب في أعلىُ علّيّين )
١ ـ حدَّثني أبي ؛ وعليُّ بن الحسين؛
وجماعة مشايخي رحمهمالله
عن سعد بن عبدالله ، عن أحمدَ بن محمّد ؛ ومحمّد بن الحسين ، عن محمّد بن إسماعيلَ
بن بزيع ، عن صالِح بن عُقْبة ، عن زَيد الشَّحّام « قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : ما لِمَن زار قبر الحسين[٢]عليهالسلام؟
قال : كان كمن زارَ الله في عَرشه ، قال : قلت : ما لمن زارَ أحداَ منكم؟ قال : كمن
زارَ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
».
٢ ـ وحدَّثني أبي رحمهالله عن سعد بن عبدالله ، عن أحمدَ بن محمّد
بن عيسى ، عن محمّد بن إسماعيلَ ، عن الخَيبري ، عن الحسين بن محمّد القمّيِّ ، عن
أبي الحسن الرِّضا عليهالسلام
« قال : مَن زارَ قبر أبي عبدالله عليهالسلام
بشطّ الفُرات كان
[١] الخبر واحدٌ كما
ترى ، وكذا سنده ، لكن كرّره المصنّف رحمهالله
ونقله عن واحدٍ واحدٍ مِن شيوخه.
[٢] كذا ، والصّواب
ما يأتي في الباب السّتّين تحت رقم ٤ ، وفيه : « ما لمن زار رسول الله وعليّاً عليهماالسلام ـ إلخ ».
اسم الکتاب : كامل الزيارات - ط مكتبة الصدوق المؤلف : ابن قولويه القمي الجزء : 1 صفحة : 159