فحج بعد هذا الكلام حجتين تمام الخمسين
، ثم خرج بعد الخمسين حاجاً فزامل أبا العباس النوفلي ، فلما صار في موضع الإحرام
دخل يغتسل ، فجاء الوادي فحمله فغرق فمات ، رحمنا الله وإياه ، قبل أن يحج زيادة
على الخمسين وقبره بسيالة [١][٢].
١٢١١ ـ محمد بن عبد الحميد ، عن يونس بن
يعقوب قال : سألت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام
عن العقيقة ، الجارية والغلام فيها سواء؟
١٢١٢ ـ أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ،
عن عبد الله بن جندب قال : كتبت إلى أبي الحسن موسى عليهالسلام
أساله عن الرجل يريد ان يجعل أعماله من الصلاة والبر والخير أثلاثاً : ثلثاًله ،
وثلثين لأبويه ، أو يفردهما من اعماله بشيء مما يتطوع به ، بشيء معلوم ، وإن كان
أحدهما حياً والآخر ميتا.
فكتب إلي « أما للميت فحسن جائز وأما
للحي فلا إلا البر والصلة » [٤].
١٢١٣ ـ وعنه ، عن ابن محبوب ، عن عبد
الرحمن بن الحجاج قال : قلت لأبي الحسن موسى عليهالسلام
: أرأيت إن احتجت إلى طبيب وهو نصراني ، اُسلّم عليه وأدعو له؟ قال :
[١] السيالة : اول
مرحلة لاهل المدينة اذا قصدوا مكة المكرمة. معجم البلدان ٣ : ٢٩٢.
[٢] رواه الشيخ في
رجال الكشي ٢ : ٦٠٤| ٥٧٢ ، والمفيد في الاختصاص : ٢٠٥ ، والطبري في دلائله : ١٦٢ ،
واورد نحوه الراوندي في الخرائج ١ : ٣٠٤| ٨ ، ونقله المجلسي في بحاره ٤٨ : ٤٧| ٣٦.
[٣] روى الكليني في
الكافي ٦ : ٢٦| ١ ، ٢ ، نحوه ، ونقله المجلسي في بحاره ١٠٤ : ١٠٨| ٧.