يقول لأبي عبدالله عليهالسلام : يكون أصحابنا مجتمعين في منزل الرجل منا ، فيقوم بعضنا يصلي الظهر ، وبعضنا يصلي العصر ، وذلك كله في وقت الظهر. قال :
« لا بأس ، الأمر واسع بحمد الله ونعمته » [١].
٦٠٢ ـ وبهذا الإسناد عن علي بن رئاب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في رجل حمل عبداً له على دابة ، فأوطأت رجلاً قال :
« الغرم على المولى » [٢].
٦٠٣ ـ وبهذا الإسناد عن علي بن رئاب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في رجل اشترى داراً برقيق ومتاع بز وجوهر ، قال : فقال :
« ليس لأحد فيها شفعة » [٣].
٦٠٤ ـ وبهذا الإسناد عن علي بن رئاب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام عن الرجل يعيى في الطواف ، أله أن يستريح؟ قال :
« نعم ، يستريح ثم يقوم فيتم طوافه في فريضة أو غيرها. قال : ويفعل ذلك في سعيه وجميع مناسكه » [٤].
٦٠٥ ـ وبهذا الإسناد عن علي بن رئاب ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت له : ما يحرم من الرضاع؟ قال :
« ما أنبت اللحم وشد العظم ».
قلت : أتحرم عشر رضعات قال : « إنها لا تنبت اللحم ولا تشد العظم عشر
[١] نقله الحر العاملي في وسائله ٣ : ٩٤|١٩ ، والمجلسي في البحار ٨٢ : ٣٣١| ٢.
[٢] رواه الكليني في الكافي ٧ : ٣٥٣| ٠ ١ ، والصدوق في الفقيه ٤ : ١١٦| ٣٩٨ ، والطوسي في التهذيب ٧ : ٢٢٣| ٩٨٠ و ١٠ : ٢٢٧|٨٩٣ ، ونقله المجلسي في بحاره ١٠٤ : ٣٩١|٢٣.
[٣] رواه الصدوق في الفقيه ٣ : ٤٧| ١٦٤ ، والطوسي في التهذيب ٧ : ١٦٧| ٧٤٠ ، ونقله المجلسي في بحاره ١٠٤ : ٢٥٦|٢.
[٤] رواه الكليني في الكافي ٤ : ٤١٦|٤ ، ونقله المجلسي في بحاره ٩٩ : ٢٠٧ | ٨.