وقال النبي صلىاللهعليهوآله : « للمريض أربع خصال : يرفع عنه القلم
، ويأمر الله الملك فيكتب له فضل ما كان يعمله في صحته ، (وينفي عن كل عضو من جسده
ما عمله من ذنب) [٥]
، فإن مات مات مغفوراً له ، وإن عاش عاش مغفوراً له [٦].
وإذا مرض المسلم كتب الله له كأحسن ما
كان يعمل في صحته ، وتساقطت ذنوبه كما يتساقط ورق الشجر [٧].
ومن عاد مريضاً في الله ، لم يسأل
المريض للعائد شيئاً الاّ استجاب [ الله ] [٨]
له [٩].
ويوحي الله تعالى إلى ملك الشمال : ألاّ
تكتب على عبدي شيئاً مادام في وثاقي ، وإلى ملك اليمين : أن اجعل أنين عبدي حسنات.
وإن المرض ينقي الجسد من الذنوب ، كما
يذهب الكير خبث الحديد [١٠].