اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 395
وقال عليهالسلام
: « من خرج من داره فوقف على بابه وقال : الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، بالله
أخرج ، وبالله أدخل ، وعلى الله أتوكل ، اللهم افتح في وجهي هذا بخير ، واقض لي
فيه بخير ، واختم لي بخير ، واكفني شرّ كلّ دابة أنت آخذ بناصيتها إنك على صراط
مستقيم. كفي ما يخاف ».
ومن توجه في حاجة ، فينبغي أن يكون على
طهر ، فقد قال عليهالسلام
: « عجباً لمن توجه ، فينبغي أن يكون على طهر ، كيف لا تقضى له! » ويقرأ عن يمينه
وشماله وخلفه وأمامه (قل هو الله أحد) و (الحمد) و (آية الكرسي) و (آية
الملك) [١]
و (شهد الله) [٢]
وآيات (آل عمران) : ( إن في خلق السموات
والأرض ـ إلى قوله ـ إنك لا تخلف الميعاد )[٣]
و (إنا أنزلناه) فإنّ حاجته تقضى إن شاء الله.
الحديث
الواحد والأربعون : عن أمير المؤمنين عليهالسلام[٤]
: « من خرج في سفره ، ومعه عصا لوز مرٌ وتلا هذه الآية (ولما توجه تلقاء مدين) إلى قوله ( والله على
ما نقول وكيل)[٥]آمنه
الله تعالى من كل سبع ضار ، وكل لصّ عاد وكل ذات حمة [٦] ، حتى يرجع إلى أهله ومنزله ، (ووكل
الله) [٧] معه سبعة
وسبعين من المعقبات [٨]
، وتنفي عنه الفقر ، ولا يجاوره شيطان » [٩].
وقال صلىاللهعليهوآله
: « إن آدم مرض مرضاً شديداً فصابته فيه وحشة ، فشكا ذلك إلى جبرئيل فقال له : اقطع
واحدة من خشب اللوز وضمّها إلى صدرك ، ففعل فأذهب الله عنه الوحشة » [١٠].
وقال : « من أراد أن تطوى له الأرض ، فليتخذ
العصا من لوزٍ مر » [١١].