responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 392

فلم ير مكروهاً » [١].

وقال : « العقيق حرز في السفر » [٢].

وقال أمير المؤمنين عليه‌السلام : « تختموا بالعقيق يُبارك [٣] عليكم ، وتكونوا في أمن من البلاء » [٤] وشكا رجل إلى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قطع عليه الطريق ، فقال له : « هلاّ تختّمتَ بالعقيق! فانه يحرس من كل سوء [٥].

ومن تختم بالعقيق لم يزل ينظر إلى [٦] الحسنى مادام في يده ، ولم يزل عليه من الله واقية [٧].

ومن صاغ خاتماً من عقيق ، فنقش فيه : « محمد نبيّ الله وعليّ ولي الله » ، وقاه الله ميتة السوء ، ولم يمت الاّ على الفطرة [٨].

وما رفعت إلى الله كفّ أحب إليه من كفّ فيها عقيق [٩].

ومن ساهم بالعقيق كان (حظه فيها) [١٠] الأوفر [١١].

ولما ناجى موسى الله تعالى [١٢] كلمه على طور سيناء ثم اطلع إلى الأرض اطلاعة فخلق [١٣] العقيق ، فقال سبحانه : اليت بنفسي ألاّ أعذب كفاً لبسته إذا تولّى علياً صلوات الله عليه » [١٤].


عبد الله عليه‌السلام فقال :.

[١] ثواب الأعمال : ٢٠٧ / ٢ ، ورواه ابن فهد الحلي في عدة الداعي : ١١٨.

[٢] ثواب الأعمال : ٢٠٨ / ٤ ، عدة الداعى : ١١٨.

[٣] في المصدر زيادة : الله.

[٤] ثواب الأعمال : ٢٠٨ / ٥ ، عدة الداعي : ١١٨.

[٥] ثواب الأعمال : ٢٠٨ / ٦ ، عدة الداعي : ١١٨.

[٦] في الأصل : في ، وما أثبتناه من المصدر.

[٧] ثواب الأعمال : ٢٠٨ / ٧ ، فيه : عن أبي جعفر عليه‌السلام.

[٨] ثواب الأعمال : ٢٠٨ / ٨ ، وفي : عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده عليهم‌السلام.

[٩] ثواب الأعمال : ٢٠٨ / ٩ ، وفي : عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

[١٠] في ألمصدر : سهمه.

[١١] ثواب الأعمال : ٢٠٨ / ١٠ ، وفيه : عن الإمام الرضا عليه‌السلام.

[١٢] في المصدر : لما خلق الله عز وجل موسى بن عمران.

[١٣] في المصدر زيادة : من نور وجهه.

[١٤] ثواب الأعمال : ٢٠٩ / ١١ ، وفيه : عن الحسين بن علي ، عدة الداعي : ١١٩.

اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست