responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 371

أدخله الله الجنة بلا حساب ، وشفع في جميع من يعرف من أهل بيته وإخوانه » [١].

وقال عليه‌السلام : « من قرأ سورة (إبراهيم) و (الحجر) في ركعتين في كل جمعة ، لم يصبه فقر أبداً ، ولا جنون ، ولا بلوى » [٢].

وقال عليه‌السلام : « من قرأ سورة (النحل) في كل شهر ، كفي العدم [٣] في الدنيا ، وسبعين نوعا من أنواع البلاء ، أهونه الجنون والجذام والبرص ، وكان مسكنه في جنة عدن ، وهي وسط الجنان » [٤].

عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : « من قرأ سورة (بني إسرائيل) في كل ليلة جمعة لم يمت حتى يدرك القائم عليه‌السلام ، ويكون معه [٥] [٦].

ومن قرأ سورة (الكهف) كل ليلة جمعة ، لم يمت إلا شهيداً ، وبعثه الله معالشهداء » [٧].

وقال عليه‌السلام : « من قرأ [٨] سورة (مريم) لم يمت حتى يصيب ما يعينه [٩] في نفسه وماله وولده ، وكان في الآخرة من أصحاب عيسى بن مريم ، واُعطي فيها مثل ملك سليمان بن داود في الدنيا » [١٠].

وقال عليه‌السلام : « لا تدعوا قراءة سورة (طه) فإن الله تعالى يحبها ويحب من قرأها ، ومن أدمن قراءتها أعطاه الله يوم القيامة كتابه بيمينه ، ولم يحاسبه بما


[١] رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٣٣ / ١ ، باب ثواب من قرأ سورة الرعد ، بسنده عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

[٢] رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٣٣ / ١ ، باب ثواب من قرأ سورة ابراهيم والحجر ، بسنده عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

[٣] في المصدر : المغرم.

[٤] رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٣٣ / ١ ، ثواب من قرأ سورة النحل ، بسنده عن أبي جعفر عليه‌السلام.

[٥] في المصدر : من أصحابه.

[٦] رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٣٣ / ١ ، ثواب من قرأ سورة بني إسرائيل ، بسنده عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

[٧] ثواب الأعمال : ١٣٤ / ٢ ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

[٨] في إلمصدر : أدمن قراءة.

[٩] في المصدر : ما يغني.

[١٠] ثواب الأعمال : ١٣٤ / ١ ، ثواب قراءة سورة مريم ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 371
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست