responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 370

فيها ما تركوها [١].

ومن قرأ سورة (الأعراف) في كل شهر ، كان (من الآمنين) [٢] الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، ومن قرأها في كل جمعة ، كان ممن لا يحاسب يوم القيامة [٣] ، فلا تدعوا قراءتها ، فإنها تشهد يوم القيامة لكل من قرأها » [٤].

وقال عليه‌السلام : « من قرأ (براءة) و (الأنفال) في كل شهر ، لم يدخله نفاق ، وكان من شيعة أمير المؤمنين عليه‌السلام [٥].

ومن قرأ سورة (يونس) في كل شهرين أوثلاثة ، لم يخف عليه أن يكون منالجاهلين ، وكان يوم القيامة من المقرّبين » [٦].

وقال عليه‌السلام : « من قرأ سورة (هود) في كل جمعة ، بعثه الله يوم القيامة في زمرة النبيين ، ولم تعرف له خطيئة [٧] » [٨].

وقال عليه‌السلام : « من قرأ سورة (يوسف) في كل يوم ، أو في كل ليلة ، بعثه الله عز وجل ـ يوم القيامة ـ وجماله كجمال يوسف ، ولا يصيبه فزع يوم القيامة ، وكان من خيار عباد الله الصالحين » [٩].

وقال عليه‌السلام : « من أكثر قراءة (الرعد) لم يصبه الله بصاعقة أبداً ، و [١٠]


[١] ثواب الأعمال : ١٣٢ ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

[٢] في المصدر : يوم القيامة من.

[٣] في المصدر زيادة : أما إنَ فيها محكماً.

[٤] رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٣٢ / ١ ، باب ثواب من قرأ سورة الأعراف ... ، بسنده عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

[٥] رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٣٢ / ١ ، باب ثواب من قرأ سورة الأنفال ... ، بسنده عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

[٦] رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٣٢ / ١ ، باب ثواب من قرأ سورة يونس ، بسنده عن أبي عبد اللهعليه‌السلام.

[٧] في المصدر زيادة : عملها يوم القيامة.

[٨] رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٣٢ / ١ ، ثواب من قرأ سورة هود ، بسنده عن أبي جعفر محمدابن علي عليهما‌السلام.

[٩] رواه الصدوق في ثواب الأعمال : ١٣٣ / ١ ، باب ثواب قراءة سورة يوسف ، بسنده عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

[١٠] في المصدر زيادة : لو كان ناصباً ، وإذا كان مؤمناً.

اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 370
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست