responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 352

الحديث السادس : عن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من توضأ ثم خرج إلى المسجد ، فقال حين يخرج من بيته : « بسم الله الذي خلقني فهو يهديني » هداه الله [١] للأيمان [٢].

وإذا قال : « هو الذي يطعمني ويسقيني » أطعمه الله عز وجل من طعام الجنة ، واسقاه من شراب الجنة.

وإذا قال : « وإذا مرضت فهو يشفيني » جعل الله عز وجل كفارته لذنوبه.

وإذا قال : « والذي يميتني ثم يحييني » أماته الله عز وجل موتة الشهداء ، وأحياه حياة الشهداء [٣].

وإذا قال : « والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين » غفر الله عز وجل خطأه كله ، وإن كان أكثر من زبد البحر.

وإذا قال : « رب هب لي حكماً وألحقني بالصالحين » وهب الله له حكماً ، وألحقه بصالح من مضى وصالح من بقى.

وإذا قال : « واجعل لي لسان صدق في الآخرين » كتب الله عز وجل له في ورقة بيضاء : إن فلان بن فلان من الصادقين.

وإذا قال : « واجعلني من ورثة جنة النعيم » أعطاه الله عز وجل منازل في الجنة.

وإذا قال : « واغفر لأبويَّ » غفر الله عز وجل لأبويه.

الحديث السابع : عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من قال : ( سبحان الله حين تمسون ) يعني صلاة المغرب والعشاء ( وحين تصبحون ) صلاة الغداة ( وعشياً ) صلاة العصر ( وحين تظهرون ) صلاة الظهر ، هذه الآية تجمع صلاتكم الخمس ، فمنقرأ هذه الثلاث الآيات من سورة الروم [٤] ، وآخر الصافات ( سبحان ربك رب العزة عمّا يصفون ) [٥] ثلاث مرات دبر صلاة المغرب ، أدرك ما فاته في يومه ذلك وقبلت صلاته ، فإن


[١] في الأصل زيادة : الصواب ، ولم ترد في البحار.

[٢] بحار الأنوار ٨٠ : ٣١٢ / ٣٠ عن أعلام الدين.

[٣] كذا ، ولعل الصواب : السعداء.

[٤] آية : ١٧ ، ١٨.

[٥] آية : ١٨٠.

اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست