responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 348

الله تعالى لنبيه مخاطباً والمعنى للخلق : ( لئن أشركت ليحبطنّ عملك ) [١] وكما قال له : ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن ) [٢] وإن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله علم أنَّ أمير المؤمنين عليه‌السلام معصوم من الخطايا والزلل ، وأنه لا يترك مما أمره به شيئاً ، ولايرتكب مما نهاه عنه شيئاً.

وبالجملة إنه كان مؤدبه ، يأخذ العلوم عنه والآداب ، عن جبرئيل ، عن الله تعالى ، ليؤدب الخلق بعده ، فإنه القائم بعده بأحكام الدين وتأديب المسلمين.

* * *


[١] الزمر ٣٩ : ٦٥.

[٢] الطلاق ٦٥ : ١.

اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست