responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 235

يا مالك ، والله إن الميت منكم على هذا الأمر لشهيد ، بمنزلة الضارب بسيفه في سبيل الله عز وجل » [١].

مسعدة ، عن أبي عبد الله عليه‌السلام : « إن رجلاً أتى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقال له : أوصني ، فقال له : فهل أنت مستوص إن أنا أوصيتك؟ حتى قال له ذلك ثلاثاً ، وفي كلها يقول الرجل : نعم يا رسول الله. فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : فإني اُوصيك إذا هممت بأمر تدبر عاقبته ، فإن يك رشداً فأمضه ، وإن يك غياً فانته عنه » [٢].

مسعدة قال : سمعت أبا عبد الله صلى الله عليه وعلى ابائه ، يقول لأصحابه يوما : « لا تطعنوا في عيوب [٣] من أقبل عليكم بمودته ، فلا توقفوه على سيئة يخضع لها ، فإنها ليست من أخلاق رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ولا من أخلاق أوليائه » [٤].

وعنه عليه‌السلام : « إن المنافق لا يرغب فيما قد سعد به المؤمنون ، والسعيد يتعظ بموعظة التقوى وإن كان يراد بالموعظة غيره » [٥].

وعنه عليه‌السلام قال : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : خلتان كثير من الناس فيهما مغبون [٦] : الصحة ، والفراغ » [٧].

أمير المؤمنين عليه‌السلام قال : « من عرّض نفسه للتهمة ، فلا يلومنَّ من أساء به الظن ، ومن كتم سرّه كانت الخيرة في يده » [٨].

علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر عليه‌السلام قال : « أخذ أبي عليه‌السلام بيدي ، ثم قال : يا موسى ، إن أبي محمد بن علي عليهما‌السلام أخذ بيدي ، كما أخذت بيدك ، وقال : إن أبي علي بن الحسين صلوات الله عليهما أخذ بيدي وقال لي : يا بني ، إفعل الخير إلى كل من طلبه منك ، فإن كان من أهله فقد أصبت موضعه ،


[١] الكافي ٨ : ١٤٦ / ١٢٢ ، تنبيه الخواطر ٢ : ١٤٦.

[٢] الكافي ٨ : ١٤٩ / ١٣٠ ، تنبيه الخواطر ٢ : ١٤٦.

[٣] في الأصل : عيون ، وما أثبتناه من الكافي.

[٤] الكافي ٨ : ١٥٠ / ١٣٢ ، تنبيه الخواطر ٢ : ١٤٦.

[٥] الكافي ٨ : ١٥١ ، تنجيه الخواطر ٢ : ١٤٦.

[٦] في الكافي : مفتون.

[٧] الكافي ٨ : ١٥٢ / ١٣٦ ، تنبيه الخواطر ٢ : ١٤٦.

[٨] الكافي ٨ : ١٥٢ / ١٣٧ ، تنبيه الخواطر ٢ : ١٤٧.

اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست